عاجل

رعاية عاجلة للناجين المصريين من حادث غرق قارب الهجرة غير الشرعية بليبيا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تتابع السلطات الليبية والمصرية تطورات حادث مأساوي وقع صباح اليوم قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية، بعد غرق قارب كان يقل عددًا من المهاجرين غير النظاميين، معظمهم من المواطنين المصريين، حيث أسفرت الواقعة عن إنقاذ عدد من الناجين وانتشال جثامين اثنين من الضحايا حتى الآن، في حين لا تزال عمليات البحث والتمشيط مستمرة في المنطقة.

رعاية فورية للناجين في المركز الطبي بطبرق

ووفق بيان صادر عن فرع الإدارة العامة لأمن السواحل بطبرق، فقد جرى تقديم العناية الصحية والإسعافات الأولية لعدد من الناجين في المركز الطبي بالمدينة، وجاءت أسماء الناجين كالتالي:

محمد إبراهيم صلاح جابر، 18 عامًا – محافظة القليوبية

ناصر حداد حسين حسن، 22 عامًا – من صعيد مصر

صلاح أبرالهور محمد محمد، 31 عامًا – محافظة الشرقية

محمد عبدالحميد عبدالكريم أحمد، 26 عامًا – محافظة أسيوط

بسام صاحي سيد فارس، 27 عامًا – محافظة أسيوط

عبدالرحمن علي رضوان، 18 عامًا – محافظة المنيا

أحمد عطية إسماعيل محمد، 25 عامًا – محافظة الشرقية

أمير أحمد الصديق – محافظة أسيوط

كونك قيا – جنوب السودان

ديال – جنوب السودان

وفي المقابل، تم حتى الآن التعرف على جثماني اثنين من الضحايا:

محمد إسماعيل عبد الحليم حسين – مركز البداري، أسيوط

محمد أحمد حسين أحمد حسن – مركز البداري، أسيوط

تحرك دبلوماسي مصري عاجل

من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أكدت فيه متابعتها الحثيثة للحادث بالتنسيق الكامل مع السلطات الليبية، حيث أوفدت القنصلية العامة المصرية في بنغازي وفدًا إلى مدينة طبرق فور ورود المعلومات الأولية، وذلك لمتابعة أوضاع الناجين، والتنسيق بشأن إجراءات نقل الجثامين إلى مصر.

وأوضحت الخارجية أن القنصلية تعمل حاليًا على إنهاء ترتيبات نقل الجثامين التي تم التعرف عليها بالفعل، إلى جانب متابعة التعرف على باقي الضحايا، تمهيدًا لتسليمهم إلى ذويهم، كما تعمل على ترحيل الناجين بعد انتهاء التحقيقات الجارية من قبل الجانب الليبي.

بيان الخارجية: لن نألُ جهدًا في المتابعة والدعم

أكدت الخارجية المصرية التزامها الكامل بالمتابعة المستمرة للحادثة الأليمة، وتقديم الدعم اللازم للناجين ولأسر الضحايا، في إطار مسؤوليتها تجاه مواطنيها بالخارج، مشددة على ضرورة الالتزام بالإجراءات القانونية خلال التنقلات والهجرة تجنبًا لمثل هذه المآسي.

تم نسخ الرابط