في يوم الصداقة العالمي.. 7 نصائح لتكوني صديقة أفضل وتبني علاقات إنسانية أعمق
في 30 يوليو من كل عام، يحتفل العالم بـ يوم الصداقة العالمي، الذي أقرته الأمم المتحدة لتعزيز قيم الترابط الإنساني، والتذكير بأهمية العلاقات الصادقة في حياة كل فرد.
يوم الصداقة العالمي
الصداقة لا تُعد ترفًا عاطفيًا، بل هي أحد أركان الحياة السعيدة والمستقرة، لما تمنحه من دعم نفسي واجتماعي، وما لها من تأثير مباشر على الصحة النفسية والجسدية.
لماذا تعتبر الصداقة مهمة في حياتنا؟
تشير دراسات عديدة إلى أن وجود أصدقاء داعمين يساهم في تخفيف الضغوط اليومية، وتقوية الشعور بالانتماء، كما تعزز الثقة بالنفس وتساعد على تحقيق التوازن في الحياة الشخصية والمهنية.
سواء كنتِ تبحثين عن تعزيز صداقاتك الحالية أو تطوير علاقات جديدة، فاتباع بعض المبادئ البسيطة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، إليك أبرز7 نصائح لتكوني صديقة أفضل، بحسب موقع Lifehack الأمريكي.
كوني متاحة عندما يحتاجون إليك
وجودك في حياة أصدقائك لا يعني التواصل في الأوقات السعيدة فقط، بل في لحظات الحاجة والدعم أيضًا، واحرصي على الرد في الوقت المناسب، وكوني متاحة للمساعدة أو حتى للاستماع فقط عندما يطرق أحدهم بابك.
الاستماع الجيد هو مفتاح العلاقات القوية
ليس كل من يتحدث يحتاج إلى نصيحة، أحيانًا، كل ما يحتاجه صديقك هو أن يجد من يصغي له باهتمام دون مقاطعة أو إصدار أحكام، ودعيه يشعر بأنه مسموع ومهم، فذلك وحده كفيل بتعزيز الثقة بينكما.
لا تتعدي على خصوصياتهم
الاحترام يبدأ من احترام حدود الآخرين، ولا تفرضي على أصدقائك مشاركة ما لا يرغبون في كشفه، ولا تستخدمي العلاقة كذريعة للتدخل في شؤونهم الشخصية.
كوني صادقة دائمًا
الصدق أساس العلاقات الصحية، واحرصي على أن تكوني صادقة في كلامك، سواء في تقديم النصح أو في مشاركتك للمعلومات. الكذب أو التزييف قد يهز أساس الثقة بينكما.
احترمي اختلافاتهم وتقبلي آرائهم
من الطبيعي أن يختلف أصدقاؤك عنك في الميول، الآراء، أو أسلوب الحياة، وتقبُّل هذا التنوع هو ما يجعل العلاقة أكثر نضجًا وثراءً، ويُظهر مدى احترامك للشخص الآخر كما هو.
احتفلي بإنجازاتهم وكأنها إنجازاتك
الفرح المشترك يُقوّي العلاقات، وعندما يحقق صديقك إنجازًا أو يمر بلحظة مميزة، أظهري له دعمك واحتفلي معه بحماس. ذلك يعكس صدق مشاعرك ويقوّي رابط المحبة بينكما.
كوني جديرة بالثقة
الصداقة تقوم على الأمان، فلا تفتحي مجالًا للشائعات أو نقل الأحاديث، كوني الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في حفظ السر والاحترام المتبادل.
