شاكر عبد اللطيف بعد حصده جائزة الدولة التقديرية : تكريم اعتز به بعد 50 سنة|خاص
أعرب المخرج المسرحي الكبير شاكر عبد اللطيف، عن سعادته العارمة، بحصوله على جائزة الدولة التقديرية، خلال اجتماع المجلس الأعلى للثقافة الـ 72، والذي تضمن الإعلان عن جوائز الدولة لعام 2025.
شاكر عبد اللطيف يعلق على حصده جائزة الدولة التقديرية
وأشار شاكر إلى أن تكريمه جاء بعد 50 سنة من العمل المسرحي والأكاديمي، وأنه سعيد به لأنه يؤكد على تقدير الدولة له.
وقال شاكر عبد اللطيف في تصريح خاص لـ نيوز رووم : "سعيد بتكريمي وحصولي على جائزة الدولة التقديرية، وسبق وحصلت على أكثر من تكريم، منها جائزة الدولة التشجيعية في عام 1979".
شاكر عبد اللطيف يشكر وزير الثقافة
وتابع عبد اللطيف موجهًا الشكر للدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة : "أشكر سيادة الوزير وهو صديق شخصي لي، لذلك شهادتي مجروحة به، وهو دائمًا يدعم المثقفين ورجال الفن المميزين والشباب".
تفاصيل جوائز الدولة لعام 2025
يُذكر أن، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، كان قد أعلن خلال اجتماعه الـ 72، أسماء الفائزين بجوائز الدولة لعام 2025، والتي تشمل جوائز النيل والتقديرية والتفوق، بحضور أعضاء المجلس من المفكرين والأكاديميين ورؤساء الهيئات الثقافية والنقابات الفنية، ووزيري الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، والسياحة والآثار السيد شريف فتحي.
جائزة الدولة التقديرية
وذهبت جائزة الدولة التقديرية في مجال الفنون كل من المخرج المسرحي شاكرعبداللطيف، الفنان التشكيلي عبدالوهاب عبدالمحسن، والمصور السينمائي سمير فرج.
وفي مجال الآداب، حصل على الجائزة كل من الشاعر أحمد الشهاوي، الدكتور خيري دومة، الكاتبة فاطمة المعدول، أما في مجال العلوم الاجتماعية، فقد فاز كل من الدكتور أنس جعفر، والدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج، والدكتورة نيفين مسعد.
أما عن جوائز الدولة للتفوق، ففاز كل من الفنانة نازلي مدكور واسم الدكتورة الراحلة مشيرة عيسى، في فرع الفنون، أما في فرع الآداب فاز كل من الشاعر مسعود شومان والدكتور خالد أبو الليل، وفي فرع العلوم الاجتماعية فاز كل من الدكتور سامح فوزي والدكتور عطية الطنطاوي والدكتورة نهلة إمام.
آخر أعمال شاكر عبد اللطيف
وفي سياق آخر، كان آخر أعمال المخرج شاكر عبد اللطيف، مسرحية سعدون المجنون، والتي قدمها في عام 1992، وهي من نوعية أعمال الكوميديا السياسية، وتحكي قصة رجل ناصري كان يثق بانتصار جمال عبدالناصر على إسرائيل، ولكنه يفيق على انسحاب الجيش، ودخول الجيش الإسرائيلي للقناة، فيصيبه الجنون ويجول الشوارع بغير هدف.
والمسرحية، بطولة يحيى الفخراني، هالة فاخر، أحمد راتب، أبو بكر عزت، أمينة رزق، علي جوهر، وأحمد شاكر عبدالطيف، وهي تأليف لينين الرملي وإخراج شاكر عبد اللطيف.
