عاجل

إسلام الكتاتني: الإخوان خانوا الدين والوطن وتشويه دور مصر يخدم الاحتلال

الإخوان الإرهابية
الإخوان الإرهابية

أوضح إسلام الكتاتني الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الإخوان الإرهابية شنت خلال الفترة الأخيرة هجومًا مكثفًا ضد الدولة المصرية، في وقت تتطلب فيه المرحلة الراهنة توحيد الصفوف لمواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الجماعة خانت الدين والوطن، وتواصل المتاجرة بالقضية لمصالحها السياسية الضيقة.

 تواطؤ صريح بين الجماعة وتل أبيب

وأشار الكتاتني، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أنه لطالما أكد على وجود التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، الذي ينشط عبر أذرع تمتد في أكثر من 90 دولة حول العالم، مشيرا إلى إن ما جرى مؤخرًا من تحركات إخوانية منسقة في عدد من العواصم الأوروبية والأمريكية ما هو إلا تنفيذ لأوامر هذا التنظيم، الذي يسعى للإضرار بالدولة المصرية عبر أجهزة تعمل لمصلحة أطراف استخباراتية خارجية.

ونوه الباحث إلى أن الجماعة، بدلاً من أن توجه احتجاجاتها نحو العدو الإسرائيلي، لجأت إلى التظاهر أمام السفارات المصرية، في مشهد وصفه بـ"الخياني"،  مشيرا إلى أن اثنين من كوادر الإخوان في عرب 48 طلبا رسميًا من السلطات الإسرائيلية التصريح لهم بتنظيم مظاهرة أمام سفارة مصر في تل أبيب، وهو ما اعتبره دليلاً دامغًا على التواطؤ الصريح بين الجماعة وتل أبيب.

 استراتيجية الإخوان في الفترة الأخيرة

كما أوضح أن استراتيجية الإخوان في الفترة الأخيرة تستند إلى أربعة محاور، ادعاء المظلومية، واستغلال الوضع الاقتصادي العالمي، وتوظيف أزمة غزة من أجل هدفين رئيسيين، هما تشويه الموقف المصري المشرف، وتلميع صورة الجماعة، مؤكدا أن الجماعة تحاول اللعب على مشاعر المصريين عبر ما وصفه بـ"الابتزاز العاطفي"، من أجل حشدهم في الشارع، إلا أن وعي المواطن المصري حال دون ذلك.

ونبه الكتاتني إلى أن الجماعة تحاول تصدير رواية كاذبة مفادها أن مصر تقف ضد القضية الفلسطينية، بينما الحقيقة أن القاهرة كانت ولا تزال الطرف الأكثر التزامًا ودعمًا للحقوق الفلسطينية، إذ حددت الدولة المصرية ستة ثوابت للتعامل مع الأزمة، في مقدمتها رفض التهجير القسري للفلسطينيين، والعمل على وقف إطلاق النار، وتعزيز المصالحة الوطنية، وتقديم المساعدات الإنسانية، وهو ما تتحمله الدولة المصرية بنسبة تجاوزت 80% من خلال مؤسساتها الرسمية والمجتمع المدني.

وأكد أن تشويه الدور المصري لا يخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن الجماعة تستغل المنصات الرقمية ومنابر إعلامية لتزييف الحقائق واستهداف الوعي الجمعي، لاسيما لدى الأجيال التي لم تشهد أحداث 30 يونيو. ودعا في ختام حديثه إلى إطلاق حملة تحت وسم "#افضحوهم"، لكشف زيف الجماعة وفضح رموزها وأدبياتها وتاريخها الدموي، محذرًا من محاولات استغلال الأطفال والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تم نسخ الرابط