لطيفة تنعى زياد الرحباني: قتلني رحيلك بعد رسالتلك ليا بالتحسن.. يارب يصبرنا

استرجعت الفنانة التونسية لطيفة آخر رسالة من الموسيقار الراحل زياد الرحباني، حين طمأنها على حالته الصحية قبل أن يرحل عن عالمنا صباح السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ 69 عاماً.
وجاء ذلك من خلال منشور عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، قائلاً: "آخر رساله منك قلتلى، أنا باتحسن وفى انتظارك، ياحبيبي أنا جيتك بس انت رحت مااصعب فراقك يازياد يارب يصبرنا بس إلى مثلك مابيموت، باحبك لتخلص الدنى".
ووصفت الراحل بأنه كان "شايل هم كل شيء"، في إشارة منها إلى جهوده في نجاح أعماله الفني، والجد في انتاجها واخراجها بأفضل شكل.
مطالبات لإعلان حداد رسمي لوفاة الرحباني
وكانت قد صاعدت المطالبات من عدد كبير من الفنانين والمبدعين في لبنان بإعلان يوم حداد رسمي على روح الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي غيّبه الموت يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 69 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا استثنائيًا يمتد عبر المسرح والموسيقى والسياسة والفكر.
وكانت الفنانة حنان حاج علي من أبرز الأصوات المطالبة، حيث نشرت عبر حسابها على "فيسبوك" صورًا ومقاطع فيديو من جنازة الرحباني، وكتبت في منشورها:"في تشييع موزار لبنان والشرق الأوسط، الشعار الأوحد الذي رددته آلاف الحناجر في بيروت كان زياد زياد زياد... لم ينجح أحد، لا تلفزيون ولا حزب ولا مسؤول، في احتكاره رغم المحاولات الخجولة.. ربما لم يحاولوا أصلًا، لأن زياد، في الجوهر، من حزب اجتمع فيه كل الكافرين بكل شيء إلا الفن والكرامة".
وأضافت، منتقدة غياب القرار الرسمي بإعلان الحداد:"عجبي لدولة وحكومة ووزير ثقافة يغيّبون كل التقاليد والممارسات البالية عندما يتعلّق الأمر بمن يخصّهم، لكنهم لا يملكون الجرأة على كسر قاعدة الحداد المحتكر من قبل رجال السياسة والدين، الذين مللنا حتى رائحة جيفهم وهم أحياء. كيف لا تعلن الحكومة اليوم حدادًا رسميًا على زياد؟"
كما وجهت حاج علي رسالتها إلى السيدة فيروز، والدة زياد، قائلة:"بدكن تعزّوا فيروز؟ العزاء يكون بالفعل، بالمواقف، مش بالكلام. العزاء يكون بمنح ابنها جزءًا من حقه، بإعلان الحداد، لا بلاد فيها موسيقار بحجم زياد يمرّ رحيله بصمت رسمي".