ساعة ليونيل ميسي تشعل مواقع التواصل: 395 ألف دولار على المعصم!

أثار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره مؤخرًا مرتديًا ساعة يد فاخرة تُقدّر قيمتها بـ395 ألف دولار أمريكي، أي ما يعادل حوالي 19 مليون جنيه مصري. وتداولت الصور على نطاق واسع، حيث لفتت الساعة الأنظار بتصميمها المميز والباهظ، ما جعلها محل نقاش حاد بين المعجبين والنقاد على حد سواء.
الساعة من ماركة راقية تنتمي إلى فئة الساعات السويسرية النادرة، وتُعرف بتقنياتها الدقيقة وتعقيداتها الميكانيكية العالية، فضلًا عن استخدامها لمواد فاخرة مثل التيتانيوم، الذهب الأبيض، وربما حتى الألماس أو الياقوت. ويرجّح البعض أن الساعة هي من إصدار محدود، صُمم خصيصًا لتكريم إنجازات ميسي في عالم كرة القدم، ما يفسر قيمتها المرتفعة، وندرتها في الأسواق.
ميسي، المعروف بذوقه الرفيع في اختيار ملابسه وساعاته، كان قد ظهر سابقًا بأكثر من ساعة فاخرة، لكن هذه المرة كانت مختلفة، لأن السعر تخطى سقف التوقعات، ودخل في دائرة الرفاهية المطلقة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عن الرسالة التي قد يحملها ظهور نجم عالمي بهذه الساعة في وقت يعيش فيه عدد كبير من جماهيره حول العالم أوضاعًا اقتصادية صعبة.
هل يستفز ميسي جمهوره؟
ردود الأفعال على مواقع التواصل انقسمت بوضوح، فبينما دافع المعجبون عن حرية النجم في اقتناء ما يشاء، مشيرين إلى أن ميسي عمل بجد وحقق ثروة ضخمة من عرقه وموهبته، رأى آخرون أن ارتداء ساعة بهذا السعر المبالغ فيه يُعد نوعًا من الاستعراض غير المبرر، وربما يحمل نوعًا من الاستفزاز للفقراء والبسطاء الذين يتابعونه.
البعض علّق بأن سعر الساعة يكفي لشراء شقة في عدة دول، أو حتى لإطعام مئات الأسر لمدة عام كامل، بينما اعتبر آخرون أن النجم العالمي بات رمزًا لا يُقاس بأرقام، وأن اختياراته هي جزء من شخصيته العامة التي أصبحت تُلهم الأزياء، والموضة، وحتى توجهات السوق.
مهما كانت الآراء، تبقى ساعة ميسي باهظة الثمن عنوانًا للجدل الذي قد يصنعه تفصيل صغير في حياة نجم كبير. فهي ليست مجرد قطعة إكسسوار، بل مرآة لحياة مترفة، ونقطة التقاء بين النجومية، والمال، والصورة العامة التي يُرسم بها المشاهير في عيون جماهيرهم.