شعائر الفجر في الأزهر الشريف.. «بحيري» يفتتح التلاوة و«راشد» يرفع الابتهالات

ينشر موقع "نيوز رووم" جدول نقل شعائر صلاة الفجر من الجامع الأزهر يوميا،مع الوضع في الاعتبار أن الجدول قابل للتعديل من قبل الإذاعة المصرية عند المستجدات.
وتنقل الإذاعة المصرية شعائر صلاة فجر الثلاثاء من الجامع الأزهر ، في إطار خطة الإذاعة لإحياء الشعائر الدينية من المساجد الكبرى.
القارئ محمدي بحيري والمبتهل إبراهيم راشد
ويُتلى قرآن الفجر بصوت القارئ الشيخ محمدي بحيري ، فيما يقدم المبتهل الشيخ إبراهيم راشد ، باقة من الابتهالات والأدعية الدينية التي تهيئ الأجواء الإيمانية لاستقبال يوم جديد يبدأ بالخشوع والذكر.
ارتباط الجماهير بالقرآن
وتأتي هذه التغطية في سياق الدور الإعلامي والدعوي للإذاعة المصرية، في ربط الجماهير بالأصوات المضيئة من قراء مصر وعلمائها، وبث روح الطمأنينة من خلال تلاوة آيات الذكر الحكيم والابتهال لله تعالى.
إبراز المكانة الروحية
وتحرص الإذاعة المصرية، من خلال هذا النقل المباشر، على إبراز المكانة الروحية والعلمية للجامع الأزهر، باعتباره منارة للعلم والدعوة ومهدًا للتلاقي الإيماني، حيث تمثل شعائر الفجر من أروقته لحظة صفاء روحي تلامس القلوب، وتُعلي من قيم الارتباط بالقرآن والابتهال في وقت من أعظم أوقات القرب إلى الله تعالى.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين.. الإفتاء توضح
من جهة آخرى، ما كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين؟، سؤال بينته دار الإفتاء المصرية من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
كيفية الأذان والإقامة عند الجمع بين الصلاتين
وقالت الإفتاء: يجوز لمن يريد الجمع بين صلاتين أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامتين لكل صلاة منهما على مذهب الجمهور، ويجوز له أن يصليهما بأذانٍ وإقامةٍ لكل صلاةٍ منهما على مذهب المالكية، ويجوز أن يصليهما بأذانٍ واحدٍ وإقامةٍ واحدةٍ ولا حرج عليه؛ فالأمر فيه سَعَة، بكلِّ ذلك تَحْصُل السُّنَّة.
الجمع بين الصلوات في الحضر عند الحاجة
وبينت: قد ثبت أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء من غير خوف ولا مرض ولا مطر، وعندما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن ذلك قال: "أراد أن لا يحرج أمته". وروى الشيخان في صحيحيهما عن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالْمَدِينَةِ سَبْعًا وَثَمَانِيًا الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ".
وفي لفظ قال: "جَمَعَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ بِالْمَدِينَةِ مِنْ غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ"، قيل لابن عباس: ما أراد بذلك؟ قال: "أراد أن لا يحرج أمته".