عاجل

المصريين الأحرار: لا توجد دولة في التاريخ دعمت قضية فلسطين كما فعلت مصر

 النائب عصام خليل
النائب عصام خليل

أكد النائب عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن دور مصر في القضية الفلسطينية لا يزايد عليه أحد، مشددًا على أن التاريخ لم يسجل لدولة أو شعب بهذا القدر من التضحية والوقوف بجانب قضية أخرى كفعل مصر.

دور مصر المحوري في المنطقة ومواجهة التضليل

وأشار خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مصر قدمت "الغالي والنفيس" منذ عام 1948، ليس فقط من اقتصادها، بل من "دم أبنائها الشهداء" من أجل القضية الفلسطينية.

وأوضح النائب خليل أن مصر تقوم بدور "ساحر" في القضية الفلسطينية، ودورها في المحافل الدولية "معروف للعالم بأسره"، منوها إلى أن مصر هي التي "فضت" موضوع تهجير أهالي غزة، وهي "ضد التهجير" حفاظًا على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن كل ما يخالف ذلك هو "إفك وكلام مزيف".

نداء الرئيس السيسي: توقيت ودلالات عميقة

وفي تحليله لنداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخير، أشار النائب خليل إلى أنه جاء "دقيقًا جدًا"، و"في سواد القلب" كما يُقال، مشيرا إلى أن الرئيس وجه رسالته في توقيت مهم، وكانت موجهة إلى شقين:

للشعب المصري: أكد خليل أن الرئيس السيسي يُعطي الأولوية لـ"الشعب المصري"، لتوضيح الحقائق له بعدما بدأ أهل الشر والأفك" في ترويج الأكاذيب حول المعبر. 

ونوه إلى أن الرئيس وضح بمنتهى الوضوح والدقة والإيجاز أن المعبر لا يغلق من الجانب المصري، بل من الجانب الآخر الذي "لا يريد التنسيق ولا هو موجود". 

وأشار أيضًا إلى أن هناك خمسة معابر أخرى يمكن إدخال المساعدات منها، وأن التركيز على معبر رفح فقط من قبل الأصوات المعادية، والقليل من الأبواق الداخلية، ليس هدفه القضية الفلسطينية، بل "زعزعة الاستقرار المصري وضرب وهز الكيان المصري، وهذا لن يكون أبدًا".

للمجتمع الدولي: أوضح النائب أن الرئيس ناجى الدول المعنية، بدءًا بالاتحاد الأوروبي، ثم الولايات المتحدة الأمريكية، والدول العربية المجاورة، للتدخل بفعالية في وقف إطلاق النار.

وأكد أن الرئيس السيسي "وضع العالم كله الآن أمام مسؤولياته"، وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى الأسباب الواضحة التي دفعت الرئيس لمخاطبة نظيره الأمريكي.

تحقيق التوازن بين الإغاثة والأمن القومي

ونوه  خليل أن مصر نجحت في تحقيق التوازن بين دخول المساعدات لقطاع غزة وإغاثة الشعب الفلسطيني وإنهاء المعاناة ووقف الحرب، وبين حماية الأمن القومي المصري. 

تم نسخ الرابط