انطلاق القطار الثاني لتيسير العودة الطوعية للأشقاء السودانيين إلى وطنهم

أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر اليوم عن انطلاق القطار المخصوص الثاني رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة)، الذي يحمل على متنه مئات من المواطنين السودانيين وعائلاتهم الراغبين في العودة الطوعية إلى السودان، مرورًا بمحافظة أسوان ووصولًا إلى ميناء السد العالي النهري. يأتي ذلك في إطار الجهود المصرية الداعمة للشعب السوداني الشقيق، والتأكيد على عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين حكومة وشعبًا.
وشهدت محطة سكك حديد مصر بالقاهرة وداع مهيب للسودانيين المغادرين، حيث كان في مقدمة مودعيهم السفير عماد الدين عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، وعدد من قيادات هيئة السكك الحديدية، في أجواء تسودها مشاعر الأخوة والتقدير المتبادل.
دعم أمن واستقرار السودان
وأشاد السفير السوداني خلال كلمته بالدور المصري البارز والمستمر في دعم أمن واستقرار السودان، مؤكداً تقدير بلاده الكبير لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تضمن تقديم كل أوجه الدعم والمساندة لأشقائهم في السودان في هذه الظروف الحرجة. كما قدم السفير شكره لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النقل والصناعة، على الجهود المبذولة لتوفير كافة التسهيلات والخدمات اللوجستية لضمان رحلة آمنة وميسرة للمواطنين السودانيين.
تقديم خدمات النقل اللازمة
وقد أوضحت الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها الكامل بمواصلة تقديم خدمات النقل اللازمة لتيسير عودة الأشقاء السودانيين، مشددة على توفير منظومة متكاملة تشمل القطارات، الأتوبيسات، والعبارات النهرية بين أسوان ووادي حلفا، في تنسيق وثيق بين الجهات المعنية.
هذا وتعكس هذه المبادرة المصرية الإنسانية الحرص على ترسيخ أواصر التعاون والتكافل بين الشعبين، وتعكس قيم الأخوة والتضامن التي تجمع البلدين الشقيقين.
وفي ختام الحفل، تمنّت الهيئة للقادمين رحلة آمنة وعودة سالمة إلى وطنهم، مع الدعاء لهم بالتوفيق في ظل التعاون المتواصل بين مصر والسودان.
تأكيدًا لـ نيوز رووم
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن استمرار تشغيل قطار مخصوص لتيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم، وذلك في إطار العلاقات التاريخية الممتدة، والروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي وادي النيل في جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان الشقيقة، وحرصًا من الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين المقيمين على أراضيها.