عبّرت عن موقف مصر الثابت.. مظهر شاهين يشيد بكلمة الرئيس السيسي عن غزة
قال الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن غزة كانت فاصلة في توقيتها، قوية في مضمونها، واضحة في رسالتها… عبّرت عن موقف مصر الثابت، وعن ضمير كل مصري شريف.
موقف مصر الثابت من غزة
وتابع: قالها الرئيس بكل وضوح: لا لتهجير الفلسطينيين، نعم لحل الدولتين، ولا تفريط في حقوق الشعب الفلسطيني أو في ثوابت مصر القومية.
ولفت «شاهين» إلى أن موقف مصر لم يتغيّر، ولن يتغيّر. فمصر التي خاضت الحروب دفاعًا عن فلسطين، لن تقبل اليوم بأي حلول على حساب أهلها، ولن تسمح بفرض واقع لا يُرضي الحق ولا يُحقق العدالة.
وشدد: «نحيي هذا الموقف الوطني المشرف، ونجدد دعمنا الكامل للقيادة السياسية، ونؤكد على ثقتنا في الرئيس الذي يتحدث باسم شعبه ويحمل هموم أمته بكل صدق ومسؤولية».
حملة تضليل خبيثة وممنهجة ضد مصر
فيما تواجه مصر حملة تضليل آثمة خاصة في ظل تفشي المجاعة داخل قطاع غزة، ومع استخدام البعض لحصار مقر السفارات المصرية في الخارج وغلقها بالجنازير وخروج تصريحات حمساوية من قبل خليل الحية أمس، يظل السؤال من أغلق معبر رفح؟ ولماذا تهاجم مصر دون الكيان المحتل؟
الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قال لـ «نيوز رووم»، إن مصر تواجه هذه الأيام حملة تضليل خبيثة وممنهجة، تستهدف مواقفها التاريخية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وتحاول تشويه دورها المحوري في دعم الأشقاء الفلسطينين في قطاع غزة، رغم كل ما تبذله من جهود مضنية ومستمرة لوقف العدوان الصهيوني الوحشي على القطاع.
وتابع: ههذه الحملة لا تخفى أهدافها، ولا من يقف خلفها، وتصب في مصلحة العدو الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية دون رادع أو حساب.
إغلاق مصر لمعبر رفح
وبين أن ما يُروّج عبر منصات إعلامية مأجورة وتنظيمات متطرفة، حول "إغلاق مصر لمعبر رفح"، هو محض كذب وافتراء لا يستند إلى واقع ولا إلى شهادات ذات مصداقية يعرف أصحابها جغرافية المنطقة وطبيعة المعبر. المعبر من الجانب المصري مفتوح، والمساعدات تتكدس أمامه، لكن العائق الحقيقي – كما يعرف الجميع – هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي أغلق جميع المعابر الستة المؤدية لغزة، ودمّر الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ثم يحاول أن يُلقي بالمسؤولية على مصر لتبرئة نفسه أمام العالم.
