أحمد الباشا: دعوات الإخوان لمحاصرة سفارات مصر ابتزاز سياسي مدفوع
حذر الكاتب والمحلل السياسي أحمد الباشا، من الدعوات التي أطلقتها جماعة الإخوان المحظورة، والتي تحث على التجمهر أمام السفارات المصرية تحت ذريعة دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في توقيت حساس تمر به مصر على صعيد الملف الدبلوماسي والإنساني تجاه أزمة غزة.
وفي تصريح خاص لـ"نيوز روم"، أكد الباشا أن هذه الدعوات ليست عفوية، بل هي رسائل ابتزاز سياسي مدفوعة من جهات خارجية تسعى للنيل من صورة الدولة المصرية، وتصويرها كطرف مسؤول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين، في تجاهل كامل لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
أبواقًا إعلامية مأجورة
ووصف الباشا تحركات جماعة الإخوان بأنها محاولة متعمدة لتصدير الفوضى من الخارج، مستغلة أبواقًا إعلامية مأجورة تروّج لأكاذيب وروايات مضللة تهدف إلى تأليب الرأي العام ضد مصر، وإعادة فرض سيناريوهات المصالحة بشروط تعيد البلاد إلى مربعات الضعف.
وقال: "من اعتاد أن يعيش على أزمات الدول لا يمكن أن يتحدث باسم الشعوب، والدولة التي صمدت في أحلك لحظات تاريخها لن تخضع اليوم لضغوط مرتزقة يحاولون العبث بأمنها واستقرارها".
وختم الباشا تصريحه بالتأكيد على ثبات الدولة المصرية وقوة مؤسساتها، مشيدًا بوعي الشعب المصري وقدرته على التمييز بين من يعمل لمصلحة الوطن ومن يتاجر بالشعارات الكاذبة.
تصريحات خليل الحية
من جهة أخرى، أثارت تصريحات خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، موجة من الجدل الواسع والهجوم الحاد، بعد أن وجه نداءً مباشرًا لمصر قائلًا:"أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم؟!"
بدا سؤال الحية اتهامًا ضمنيًا لدور مصر في حصار قطاع غزة ما فتح بابًا واسعًا للردود الغاضبة، والاتهامات المتبادلة.
"أيموت إخوانكم في غزة؟".. تصريحات خليل الحية تفجر عاصفة من الانتقادات
وجه خليل الحية نداءات شديدة اللهجة إلى مصر، والعالم العربي والإسلامي، محذرًا من أن الاحتلال حول معبر رفح إلى "معبر للموت والتجويع"، واصفًا ما يجري بأنه جزء من "خطة ممنهجة لفرض التهجير القسري" على أهالي غزة.
قال خليل الحية في كلمة متلفزة: "يا أهل مصر، يا قادة مصر، يا جيش مصر وعشائرها وقبائلها وعلماءها وأزهرها وكنائسها ونخبها: أيموت إخوانكم من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم ؟!"
