إنجي علاء: المرأة ليست خادمة في بيتها.. والمودة أساس استمرار الزواج|فيديو

أطلقت الكاتبة والسيناريست إنجي علاء مجموعة من التصريحات التي أثارت تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، تحدثت فيها عن مفاهيم مغلوطة تُثقل كاهل الزوجة، وأكدت على أهمية التفاهم والمودة في الحياة الزوجية.

المفاهيم المغلوطة تُهدد استقرار الأسرة

بدأت إنجي حديثها خلال استضافته عبر برنامج "ست الستات" المذاع عبر قناة DMC، بتوجيه انتقاد صريح لبعض الأفكار المتوارثة التي تصوّر المرأة وكأنها مجبرة على القيام بكافة مسؤوليات المنزل من تنظيف وطهي وتربية أطفال، مشيرة إلى أن هذه النظرة قديمة وغير عادلة، وتتسبب في شعور المرأة بالضغط والخذلان، وربما تؤدي في بعض الأحيان إلى الشكوى المستمرة من الزوج.

وقالت: "الزوجة مش خدامة، هي شريكة حياة، ماينفعش تتحمل كل حاجة لوحدها لمجرد إنها ست  البيت لازم يكون فيه مشاركة من كل الأطراف".

مرحلة ما قبل الزواج.. التأسيس الحقيقي للحياة

وأكدت إنجي علاء أن المرحلة التي تسبق الزواج تعتبر من أهم مراحل التأسيس للعلاقة، مشيرة إلى أن ما يتم الاتفاق عليه في تلك الفترة يظهر لاحقًا في تفاصيل الحياة اليومية، مضيفة: "الزوجة في بداية الجواز بتكون محتاجة دعم، ولو الحب مش موجود من البداية، كل مشكلة صغيرة هتكبر وهتبان بشكل أوضح".

شياكة المرأة احترام لنفسها.. مش إرضاء لأحد

وتحدثت إنجي عن أهمية أن تهتم المرأة بمظهرها وأناقتها، ليس فقط لإرضاء الشريك، بل لذاتها واحترامها لنفسها، وقالت: "أنا مع إن الست تهتم بنفسها، عشان تحس إنها أنثى حقيقية. دي حاجة مهمة ليها هي، مش شرط تكون علشان ترضي الراجل".

التربية السليمة تبدأ من البيت

وأعربت عن انزعاجها من سلوك بعض الأبناء في المنازل، الذين يعتادون ترك ملابسهم أو أدواتهم في أي مكان، معتقدين أن "فيه أم أو أخت أو خدامة هتشيل وراهم"، ووصفت ذلك بالسلوك الخاطئ تمامًا، مؤكدة أن على الأهل تربية الأبناء على المسؤولية والنظام منذ الصغر.

أنهت إنجي علاء حديثها بدعوة للمجتمع لإعادة النظر في توزيع الأدوار داخل البيت، وإرساء قيم التفاهم والمشاركة بين الزوجين، مؤكدة أن الحب والاحترام هما مفتاح استمرار أي علاقة ناجحة، وأن المرأة ليست مطالبة بالتضحية بكل شيء من أجل استمرار زواج لا يُقدّرها.