وزير الأوقاف يعتمد 41 خطيبا مكافأة من أعضاء التدريس وحملة المؤهلات العليا

اعتمد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، (٤١) خطيب مكافأة جديدًا من أعضاء هيئة التدريس، وحملة الماجستير والدكتوراه، وحملة المؤهلات العليا، وذلك في إطار حرص الوزارة على دعم المنابر الدعوية بالكوادر العلمية المؤهلة، والارتقاء بالمستوى الدعوي والفكري لخطباء المكافأة.
تمكين أصحاب الكفاءات
ويأتي اعتماد هذه الدفعة الجديدة في ضوء جهود وزارة الأوقاف المستمرة؛ لتمكين أصحاب الكفاءات العلمية من أداء دورهم الدعوي، وتوسيع قاعدة الاستعانة بخطباء المكافأة من أصحاب التخصصات الشرعية واللغوية، تعزيزًا لنشر الفكر المستنير، ومواجهة الأفكار المتطرفة.
وأكَّدت الوزارة أنها مستمرة في ضم المزيد من الكفاءات العلمية من حملة المؤهلات العليا، بعد اجتيازهم الاختبارات التحريرية والشفوية بنجاح، وفقًا للضوابط المعتمدة، وبما يسهم في تجديد الخطاب الديني وتلبية احتياجات المساجد على مستوى الجمهورية.
من ناحية اخرى عقدت وزارة الأوقاف (2691) مجلسًا علميًّا بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن البرنامج الدعوي الأسبوعي "مجالس الذاكرين"، الذي يُنفذ بالمساجد الكبرى.
الأوقاف تعقد (2691) مجلسًا علميًّا في "مجالس الذاكرين" بجميع المحافظات
ويهدف هذا البرنامج إلى تعزيز الوعي الديني الرشيد، والتصدي للأفكار المتطرفة، ومواجهة التراجع الأخلاقي، من خلال إعادة ربط المصلين بالموروث الإسلامي الصحيح، وبناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية متماسكة.
وتناولت الندوات هذا الأسبوع قراءة وشرح باب من كتاب "الأذكار" للإمام يحيى بن شرف النووي، المتوفى (676هـ)، بعنوان: "باب إنكاره ودعائه على من يَنشُدُ ضالّةً في المسجد، أو يبيعُ فيه"، مع تلاوة سورة "يس"، ومجلس للصلاة على سيدنا النبي ﷺ.
ومن المقرر استمرار تنفيذ "مجالس الذاكرين" أسبوعيًّا، في إطار خطة وزارة الأوقاف الدعوية والتربوية الشاملة.
أهمية صلة الرحم في الإسلام
و تناول العلماء المشاركون في الندوات أهمية صلة الرحم في الإسلام، وفضلها العظيم في توثيق وغرس المحبة والمودة داخل الأسرة والمجتمع، مؤكدين أن صلة الأرحام سببٌ في رضا الله، وطريقٌ لنيل البركة في العمر والرزق، استنادًا إلى قول الله تعالى:
﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ﴾ [النساء: 1].
وتأتي هذه الندوات في إطار حرص وزارة الأوقاف على بناء وعي الطفل بناءً سليمًا، وترسيخ القيم الدينية والوطنية، وتفعيل دور المسجد التربوي والتوعوي في المجتمع.