اعتماد شهادة «الأيزو» لكلية العلوم بجامعة قناة السويس في إنجاز نوعي

أعلن الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، عن حصول كلية العلوم بالجامعة على شهادة الأيزو 21001:2018 لنظم إدارة المؤسسات التعليمية، في خطوة هامة تعكس التزام الكلية بتطبيق أعلى معايير الجودة والتميز المؤسسي وفقًا لأحدث النظم العالمية المعتمدة في إدارة المؤسسات التعليمية.
وجاء هذا الإنجاز نتيجة جهد جماعي مخلص وروح عمل عالية المستوى داخل الكلية، حيث قدّم رئيس الجامعة التهنئة للدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، وجميع وكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئة التدريس، والجهاز الإداري والموظفين، مثمنًا إسهاماتهم في تحقيق هذا النجاح المتميز.
رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية
وأكد الدكتور ناصر مندور أن شهادة الأيزو 21001:2018 تمثل إضافة قوية لسجل الجامعة في مجال الجودة، وتعكس حرص إدارة الجامعة على تعزيز الأداء المؤسسي، وضمان جودة العملية التعليمية والبحثية، وخدمة المجتمع بما يتماشى مع رؤية الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
وفي إطار ذلك، وجّه رئيس الجامعة الشكر والتقدير للشركة العربية للاستشارات الهندسية والنظم، ممثلة في الدكتور عبده مصطفى مدير الشركة والدكتور محمد أمين الاستشاري، على الدعم الفني والتعاون المثمر الذي ساهم في حصول الكلية على الشهادة. كما أعرب عن امتنانه لشركة AJA Egypt، المانحة لشهادة الأيزو، ممثلة في الدكتور مهندس محمد عثمان، مدير الشركة.
من جانبها، أعربت الدكتورة مها فريد سليمان عن شكرها العميق لفريق إعداد الكلية، مخصصةً تحية خاصة للدكتور أحمد المحلاوي، منسق الأيزو، والدكتورة مروة سعد، مدير وحدة الجودة، إلى جانب نواب منسقي الأيزو، لما قدموه من جهود متميزة. كما وجهت الشكر إلى أمين الكلية، مدير الشؤون الإدارية، وجميع الإداريين والموظفين الذين ساهموا في إنجاح هذا المشروع.
رفع التصنيف المؤسسي
بدوره، ثمّن الدكتور حمدي عطا الله، مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، الخطوات التطويرية التي نفذتها الكلية في بنيتها التنظيمية والإدارية، مشيرًا إلى أن الحصول على شهادة الأيزو 21001:2018 يُعد مؤشرًا على التزام الكلية بالمعايير العالمية للعمل المؤسسي، ويسهم بشكل فعال في رفع التصنيف المؤسسي للجامعة وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار استراتيجية جامعة قناة السويس الهادفة إلى الارتقاء بجودة التعليم الجامعي وتعزيز قدرات الكليات المختلفة، بما يضمن تلبية احتياجات الطلاب والمجتمع، ومواكبة التطورات العالمية في قطاع التعليم العالي.