عاجل

كاتب صحفي: مصر دائما تتحمل مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني

غزة
غزة

نوه الكاتب الصحفي كمال ريان إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، حيث أشار إلى أن مصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة كانت حريصة على تأكيد موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، في حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أراضيه المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مصر عملت منذ اليوم الأول على ضرورة وقف إطلاق النار

أوضح كمال ريان خلال م\اخلة عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مصر عملت منذ اليوم الأول على ضرورة وقف إطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تم تنظيم قمة عربية إسلامية في الأيام الأولى للعدوان والتي أكدت على ضرورة توفير الدعم العاجل للمتضررين، مضيفا:"الدور المصري في تقديم المساعدات لم يتوقف، حيث إن معبر رفح مفتوح دائمًا من الجانب المصري، على الرغم من المعوقات التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي في بعض الأحيان.

وأكد ريان أن مصر لم تكتفِ بمساعدة الفلسطينيين عبر فتح المعابر، بل مارست ضغوطًا دولية قوية على المجتمع الدولي لمنع التصعيد الإسرائيلي، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في قطاع غزة، مشيرا إلى أن التدفقات المستمرة للمساعدات، بما في ذلك عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات التي وصلت إلى معبر كرم أبو سالم، تمثل تأكيدًا على التزام مصر بدورها التاريخي في تقديم الدعم لأشقائنا الفلسطينيين.

دور مصر في  الضغط على المنظمات الدولية

وأشار إلى أن ضغط مصر على المنظمات الدولية ساهم بشكل كبير في تغيير المواقف الدولية، خاصة في الدول الأوروبية والولايات المتحدة، حيث تم إجبار الاحتلال الإسرائيلي على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، مضيفا:"رغم الانحياز التقليدي للولايات المتحدة تجاه إسرائيل، فإن الضغوط الدولية الكبيرة، التي قادتها مصر، أجبرت الاحتلال على السماح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم.

ونوه إلى أن المفاوضات لا تقتصر فقط على الجانب الإنساني، بل تشمل أيضًا البحث عن آليات لوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مصر تعمل على تبني كل السبل لإيقاف العدوان بشكل مؤقت تمهيدًا لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، من خلال التعاون مع الوسطاء مثل قطر والولايات المتحدة، وهذه المفاوضات هي جزء أساسي من جهود مصر لاحتواء الأزمة.

تم نسخ الرابط