إسبانيا: المجاعة في غزة "عارٍ مخزٍ".. ومستعدون لإرسال كل ما يلزم إلى القطاع
قال وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، صباح الأحد، إن بلاده "مستعدة لإرسال كل ما يلزم إلى قطاع غزة"، في ظل ما وصفه بالمجاعة المتفاقمة نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل.
الوزير الإسباني: عار مخزٍ يؤدي إلى وفاة العشرات يوميًا
وفي تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، تعهّد ألباريس بإدانة "التجويع والقتل في غزة" خلال كلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا دعمه القاطع لإقامة دولة فلسطينية ضمن إطار حل الدولتين.
ووصف الوزير الإسباني المجاعة في غزة بأنها "عار مخزٍ يؤدي إلى وفاة العشرات يوميًا"، محذرًا من أن "نحو 100 ألف طفل و40 ألف رضيع معرضون لخطر الموت بسبب انعدام الغذاء والرعاية الصحية".
ودعا ألباريس إسرائيل إلى السماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى القطاع "بشكل دائم ودون انقطاع وبحرية كاملة"، محذرًا من كارثة إنسانية وشيكة.
وفي السياق ذاته، توجّه وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبد العاطي، الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد بمقر الأمم المتحدة.
عقد مؤتمر دولي موسع للسلام
ويُعقد المؤتمر، الاثنين والثلاثاء، برئاسة وزيري الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والفرنسي جان نويل بارو، في إطار مبادرة مشتركة بين الرياض وباريس، تمهيدًا لعقد مؤتمر دولي موسع للسلام في النصف الثاني من سبتمبر، سواء في باريس أو نيويورك، بالتوازي مع الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات الدولية البارزة، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، وسط مساعٍ أوروبية لانتزاع اعتراف بدولة فلسطين من قوى كبرى، في مقدمتها فرنسا، ضمن خطة شاملة لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي.
