فضيحة Tea.. تسريب صور وبيانات وخصوصيات لـ 27 ألف مستخدمة

في حدث صادم تعرض تطبيق Tea الخاص بالمواعدة والتواصل بين النساء لعملية اختراق سيبراني كبرى، مما أدى إلى تسريب ما يزيد عن 72 ألف صورة ورسالة شخصية.
اختراق تطبيق Tea
في هذا الإطار، يستعرض موقع «نيوز رووم»، خلال السطور التالية القصة الكاملة لتطبيق Tea، وتفاصيل الهجوم، وأثر ذلك على خصوصية المستخدمين.
تفاصيل تسريب البيانات
يُعد تطبيق Tea منصة مبتكرة تهدف إلى توفير بيئة آمنة للنساء لتبادل النصائح حول الرجال الذين يتعرفن عليهم، وأفادت الشركة بتعرضها لاختراق أمني تسبب في تسريب آلاف الصور والمعلومات الشخصية.

التطبيق وهدفه الرئيسي
تم إطلاق تطبيق Tea في عام 2022 على يد شون كوك، الذي تأسس المشروع بعد تجربته الشخصية مع والدته في مواجهة مواقف صعبة في عالم المواعدة.
يروج التطبيق كأداة للتحقق من هوية الرجال عبر التطبيقات الأخرى مثل تيندر وبامبل، مع التركيز على توفير أداة تضمن سلامة النساء في اختياراتهن.
الهجوم السيبراني على تطبيق Tea
وفقًا لتصريحات الشركة، تمكن القراصنة من الوصول إلى نظام تخزين قديم يحتوي على صور لمستخدمات سجلن في التطبيق قبل عام 2023.
وقالت الشركة أنها استعانت بخبراء أمان سيبراني لتعزيز حماية الأنظمة والتأكد من عدم تعرض بيانات إضافية للخطر.

التسريب: حجم المعلومات المفقودة
ذكرت شركة Tea أن الصور المسربة تشمل حوالي 13 ألف صورة شخصية كانت جزءًا من عملية التحقق من الحسابات، بالإضافة إلى 59 ألف صورة أخرى تم نشرها من خلال المنشورات والتعليقات في التطبيق، ورغم خطورة التسريب، فإنها أكدت أن المعلومات الحساسة مثل البريد الإلكتروني أو أرقام الهواتف لم تتسرب.
مراجعات وتفاعلات المستخدمين
أدى الهجوم السيبراني إلى ردود فعل واسعة من المستخدمين، حيث عبّر بعضهم عن استيائهم من الكشف عن معلوماتهم الشخصية، وفي المقابل، أشاد العديد من المستخدمين بالأداة التي يوفرها التطبيق للتحقق من هويات الأشخاص الذين يتواصلون معهم، واعتبروا أنها تساعد في تجنب العلاقات السامة أو العلاقات الخادعة.

مخاوف حول الخصوصية في عصر الإنترنت
يعكس هذا الحدث خطورة تداول المعلومات الشخصية عبر الإنترنت في تطبيقات المواعدة. يقول آرون مينك، المتخصص في قضايا التشهير الإلكتروني، إن التطبيقات التي تتعامل مع المعلومات الحساسة تُصبح أهدافًا سهلة للهجمات السيبرانية.
على الرغم من تسريب الصور، صرحت شركة Tea بأنها لا تزال تولي أولوية قصوى لحماية خصوصية مستخدميها، وأنه لا داعي للمستخدمين لتغيير كلمات المرور أو حذف الحسابات.