أبو العلا بـ منظرين .. مقدم برنامج زملكاوي وضيف الكابتن في نفس التوقيت

أثار الظهور المتزامن للكابتن محمد أبو العلا، لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق، جدلًا واسعًا بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في برنامجين مختلفين على قناتين منفصلتين في نفس التوقيت مساء اليوم، ما طرح تساؤلات حول طبيعة ظهوره الإعلامي والتزاماته المهنية.

الظهور الأول بقناة الزمالك

ففي تمام الساعة 10:31 مساءً، ظهر أبو العلا على شاشة قناة “الزمالك” في برنامجه المعروف “زملكاوي”، والذي يُعد من البرامج الأساسية على القناة الرسمية للنادي الأبيض، حيث يشارك بصفة دائمة كمقدم رئيسي، يتحدث عن أخبار الفريق، تحليلات المباريات، وشؤون الكرة المصرية من منظور زملكاوي.

الظهور الثاني على DMC

وفي الوقت ذاته، وتحديدًا في تمام 10:32 مساءً، ظهر أبو العلا على شاشة قناة “DMC” كضيف في برنامج “الكابتن” الذي يقدمه الكابتن أحمد حسن، وذلك في حلقة تم تسجيلها مسبقًا، حيث تحدث خلال مداخلته عن واقع كرة القدم المصرية، منتقدًا غياب الرؤية التطويرية والتركيز على تصفية الحسابات بدلًا من البناء الحقيقي للمنظومة الرياضية.

الواقعة التي تم رصدها بعد تداول لقطات من الشاشتين، أظهرت أبو العلا في مشهدين مختلفين بملابس مختلفة، مما أكد أن أحد الظهورين كان مسجلًا، وهو ما فطن إليه المتابعون، لكنهم لم يفوتوا الفرصة للسخرية مما أطلقوا عليه “أبو العلا بـ نسختين”.

تعليقات مواقع التواصل الاجتماعي

وكتب أحد المغردين: “الراجل شغال بنظام التوأم، نسخة على قناة الزمالك ونسخة تانية بتهاجم منظومة الكرة على DMC في نفس التوقيت" ،بينما علق آخر: “واضح إن أبو العلا بيصور حلقات برنامج زملكاوي قبل البث المباشر، ويظهر في برامجتانية كضيف، بس ليه الجمهور ما يعرفش "

من الناحية المهنية، لا توجد مخالفة قانونية مباشرة في هذا الظهور، خاصة إن كانت إحداها مسجلة، إلا أن توقيت عرض الحلقتين بالتزامن دون إشارة إلى كون أي منهما “مسجلة” يضع القنوات المعنية في موقف محرج أمام المشاهدين، ويطرح تساؤلات حول الشفافية والتنسيق الإعلامي.

ويرى متابعون أن ظهور الشخصيات الإعلامية في أكثر من وسيلة إعلامية ليس بالأمر الجديد، لكنه يتطلب وضوحًا في التنسيق لتفادي مثل هذه المواقف المحرجة التي قد تؤثر على مصداقية البرامج أو الضيوف أنفسهم.

في المقابل، لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من قناة “الزمالك” أو “DMC” بشأن هذه الواقعة، كما لم يعلق محمد أبو العلا على ما جرى، وهو ما يزيد من حالة الجدل على السوشيال ميديا