عاجل

أحمد موسى: مصر ترفض الضغوط وتصر على حقها في امتلاك الطاقة النووية|فيديو

أحمد موسى
أحمد موسى

 كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل مخطط خارجي وُصف بالخطير، يستهدف الضغط على الدولة المصرية فيما يتعلق بمشروعاتها الاستراتيجية، وفي مقدمتها ملف الطاقة النووية.

مزاعم بوجود "صفقة مشبوهة"

قال موسى خلال برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك جهات خارجية، تقودها أطراف أمريكية وإسرائيلية، كانت تسعى لفرض شروط غير مقبولة على مصر، من بينها التنازل عن أجزاء من سيناء لصالح قطاع غزة، مقابل الحصول على تعويضات سياسية واقتصادية. وتابع بأن من بين ما طرح في هذا "المخطط" حصول مصر على موافقات من دول أوروبية لإنشاء مفاعلات نووية سلمية لإنتاج الكهرباء.

القاهرة تتحرك بثقة .. لا تنازلات ولا إذن من أحد

وأكد موسى، بنبرة حاسمة، أن مصر لم ولن تقبل أي ضغوط تمس أمنها القومي أو سيادتها على أراضيها، مشيرًا إلى أن الدولة بدأت بالفعل في تنفيذ مشروع الضبعة النووي بالشراكة مع روسيا، دون أن تنتظر "إذنًا من أحد"، على حد وصفه.

وأضاف: "مصر تمتلك الإرادة السياسية والإمكانيات اللازمة لإنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء، ولسنا في حاجة لموافقة من أي طرف خارجي قرارنا مستقل ومبني على مصالحنا الوطنية فقط".

الضبعة النووية.. مشروع استراتيجي للمستقبل

وأوضح الإعلامي أن محطة الضبعة النووية تمثل واحدة من أكبر وأهم المشاريع المستقبلية في مجال الطاقة، وتُعد خطوة نوعية على طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء، مع تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، ولفت إلى أن التعاون مع الجانب الروسي يُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الثنائي بعيدًا عن الحسابات السياسية الضيقة.

رسالة قوية للخارج

وفي ختام تصريحاته، وجه موسى رسالة واضحة للدول التي تحاول التدخل في شؤون مصر الداخلية أو فرض إملاءات: "مصر قوية بقراراتها، راسخة في مواقفها، ولن تكون أبدًا ورقة في يد أحد".

وفي نفس السياق ، كشف الإعلامي أحمد موسى عن تفاصيل ما وصفه بـ"مخطط خارجي خطير" كان يستهدف زعزعة استقرار الدولة المصرية، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه هذا المخطط بمشروعات تنموية حقيقية، على رأسها إنشاء محطات تحلية مياه البحر وتطوير البنية التحتية في مناطق حيوية مثل سيناء.

تم نسخ الرابط