متحدث «الوزراء»: قرب انتهاء أعمال التطوير بالمنطقة الجديدة برأس الحكمة|تفاصيل

قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنّ المنطقة الجديدة في منطقة رأس الحكمة، شهدت تطورات كثيرة، إذ قاربت الأعمال على الانتهاء، موضحا أنه جرى الانتهاء من العديد من الخدمات خاصة أن الجهات المعنية قامت بتسهيل عملية انتقال المواطنين المصريين من منطقة المرحلة الأولى التي تم تسليمها في منطقة رأس الحكمة.
تسهيل انتقال المواطنين
وأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّ هناك حرص شديد على تسهيل عملية انتقالهم إلى منطقة شمس الحكمة بالساحل الشمالي، معلقا: «حرصنا منذ اليوم الأول على تسهيل عملية تخطيط الأراضي والمرافق، إلى جانب تسهيل كل الخدمات والعمل على تيسير عملية الانتقال للمواطنين».
مدرسة تجريبية تدخل الخدمة العام المقبل
وتابع قائلا : «بالنسبة لمواطني المرحلة الأولى، تم الانتقال بالفعل إلى منطقة شمس الحكمة، كما حرصنا على إقامة كل الخدمات ومنها توفير بعض شبكات المرافق والطرق، إذ انتهينا من بعضها بنسبة 100%، وبعضها قارب على الانتهاء بنسبة 98%، إلى جانب خدمات أخرى مثل إنشاء مدرسة تجريبية بالمنطقة تشمل 28 فصل دراسي ستدخل الخدمة في العام الدراسي المقبل».
وفي وقت سابق، أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن مشروع محطة الضبعة للطاقة النووية يُعد من المشروعات القومية ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى، ليس فقط كمصدر للطاقة النظيفة، بل كمنصة لبناء قاعدة وطنية من الكفاءات والخبرات المصرية في مجال الطاقة النووية السلمية، مشيرًا إلى أن نسبة العمالة المصرية بالمشروع بلغت حوالي 80%.
تعزيز بناء الكفاءات
وأوضح محمد الحمصاني، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع على قناة "DMC"، أن هذا المستوى المرتفع من مشاركة الكوادر والشركات المصرية في تنفيذ المشروع يُمثل نقلة نوعية في توطين التكنولوجيا النووية داخل البلاد، مشددًا على أن العمالة الوطنية لا تشارك فقط في البناء، بل تكتسب خبرات متقدمة ستكون نواة لمستقبل واعد في قطاع الطاقة.
وأضاف محمد الحمصاني أن هذا المشروع يحقق حلمًا وطنيًا طال انتظاره منذ خمسينيات القرن الماضي، وأنه يسير بخطى ثابتة ومدروسة وفق جداول زمنية دقيقة، وبتعاون وثيق مع الجانب الروسي، دون أي تسريع أو تأجيل خارج إطار الخطة الموضوعة.