المصريين الأحرار: لا للفوضى المغلفة بالشعارات.. ومصر ستبقى بعقول أبنائها

أعلن حزب المصريين الأحرار برئاسة الدكتور عصام خليل، رفضه القاطع لكافة الدعوات العبثية بالتجمهر أمام السفارات والبعثات المصرية في الخارج؛ واصفًا إياها بالمأجورة وممنهجة من تنظيمات مشبوهة تستهدف الدولة المصرية تحت غطاء التضامن مع القضية الفلسطينية.
لا تخدم القضية الفلسطينية
وأكد الحزب، أن هذه التحركات لا تخدم القضية الفلسطينية في شيء، بل تُسهم في تشويهها والنيل من منطلقاتها الحقيقية، وتصب في صالح أجندات لا تسعى إلا لتقويض الاستقرار، وتكرار مشاهد الفوضى التي عانت منها المنطقة عقودًا، ودفعت ثمنها شعوب بأكملها.
وقف العدوان على غزة
وقال الحزب في بيان صحفي اليوم السبت، مواقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية لم تكن يومًا محل مزايدة أو مساومة، بل تُمثل أحد الثوابت التاريخية للدولة، وركيزة من ركائز سياساتها الخارجية، كما يتجلى بوضوح في مساعي وقف العدوان على غزة، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، والعمل المستمر على إحياء حل الدولتين، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفق مرجعيات الشرعية الدولية.
وحذر الحزب، من محاولات الزج باسم مصر في معارك جانبية مفتعلة تهدف إلى إرباك الداخل، والتأثير على ثقة المواطن بمؤسسات بلاده، من خلال الشائعات الممنهجة وتضليل الرأي العام، وتوظيف القضايا الإنسانية لخدمة أغراض سياسية ضيقة.
التمسك بالوعي الوطني
ودعا حزب المصريين الأحرار كافة أبناء الشعب المصري، في الداخل والخارج، إلى التمسك بالوعي الوطني، واليقظة في مواجهة محاولات استهداف الدولة تحت شعارات براقة، ويشدد على أن ما تمر به مصر حاليًا هو جزء من حملة أوسع تسعى إلى إنهاك مؤسسات الدولة، وإحداث فراغ مجتمعي يُمهد لسيناريوهات الخراب.
كما يهيب الحزب بكل قوى المجتمع – مدنية وشعبية وسياسية – أن تجعل حماية الدولة ووحدتها أولوية مطلقة، تتقدم على أي اعتبارات أخرى، لأن بقاء الوطن واستقراره هو الضمانة الوحيدة لأي عملية سياسية سليمة، أو ممارسة ديمقراطية حقيقية.
وختم حزب المصريين الأحرار، بيانه بالتأكيد أن الرهان الحقيقي كان ولا يزال على فطنة الشعب المصري، الذي أثبت مرارًا قدرته على التمييز بين الدعوات الصادقة، وتلك التي تُصاغ في غرف مظلمة بهدف الهدم لا البناء.