كتابة دعوات الزفاف بالذكاء الاصطناعي.. اتجاه متصاعد في 2025

كشفت تقارير حديثة عن تزايد اعتماد المستخدمين على برامج الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا "شات جي بي تي"، في كتابة دعوات الزفاف، مما جعل هذه الممارسة واحدة من أبرز اتجاهات البحث في عام 2025، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبحسب منصة بطاقات المعايدة الإلكترونية Thortful، فإن عدد الباحثين عن "كيفية كتابة خطاب زفاف" شهد ارتفاعًا ملحوظًا في يوليو، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لكتابة خطب الزواج ورسائل الدعوة الرسمية، وهو ما يظهر بوضوح في نمط الكتابة والصياغة.
عبارات رسمية ومعقدة
من أبرز العلامات التي تكشف أن دعوة الزفاف مكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعي، هو استخدام عبارات رسمية للغاية وأسلوب لغوي معقد قد لا يعكس طبيعة العلاقة بين المدعوين والعروسين، مما يجعل الدعوة تبدو أقل عاطفية أو شخصية.
نكات غير مفهومة
كثيرًا ما تحتوي الدعوات المكتوبة بالذكاء الاصطناعي على نكات أو عبارات فكاهية لا يفهمها سوى عدد محدود من الأشخاص، مما يُفقد الدعوة حسّها العفوي ويجعلها تبدو "مصطنعة"، خاصة إذا لم تكن تتماشى مع أسلوب المدعوين أو ثقافتهم.
سرد قصص طويلة
غالبًا ما تتضمن هذه الدعوات تفاصيل كثيرة وقصص شخصية غير ضرورية، في حين يُفضل أن تتناول دعوة الزفاف قصة واحدة مؤثرة أو لمحة بسيطة عن العروسين، بدلًا من الإسهاب في السرد، الذي قد يُربك القارئ أو يصرفه عن الهدف الأساسي.
تجاهل الجمهور المستهدف
من العلامات المميزة لكون الدعوة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي هو غياب التخصيص، مثل عدم استخدام ألقاب مثل "الصديق العزيز" أو "الأخ الغالي"، مما يُفقد الدعوة عنصر الحميمية ويجعلها أقرب إلى خطاب عام موجه للجميع بنفس الطريقة.
اتجاه متزايد عالمياً
في ظل هذا الاتجاه المتزايد، ينصح الخبراء من يختارون استخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة دعوات الزفاف، بمراجعة النصوص بعناية وإضافة لمسات شخصية، لضمان أن تظل الدعوة تعكس طابع العروسين وتناسب جمهور المدعوين.
ويعد الذكاء الاصطناعي يستخدم حاليا في العديد من المجالات المختلفة التي يتم الاستعانة به فيها، مثل التصميم أو الكتابة أو تخليص المناهج، أو تقديم نصائح مختلفة للمستخدمين حول أي موضوع.