عاجل

بنسبة 53.99%.. وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية

وكيل الأزهر
وكيل الأزهر

أناب فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم السبت، فضيلة أ.د محمد الضويني، وكيل الأزهر، لاعتماد نتيجة الشهادة الثانوية الأزهرية للعام الدراسي 2024/2025م، الموافق لسنة 1446هـ، حيث بلغت نسبة النجاح في القسم العلمي 65.01%، بينما بلغت في القسم الأدبي 45.50%، بنسبة نجاح عامة بلغت 53.99%.

وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الثانوية الأزهرية 2025

وهنَّأ وكيل الأزهر الطلاب الناجحين، داعيًا لهم بمزيد من التوفيق والسداد، مؤكدًا تقدير فضيلة الإمام الأكبر للجهد الكبير الذي بذله الطلاب خلال هذا العام الدراسي، ومتمنيًا لهم دوام التميّز في المرحلة الجامعية، وأن يكونوا قدوة في مجتمعاتهم، وحملةً لرسالة الأزهر علمًا وأخلاقًا.

كما تقدَّم فضيلته بالشكر والتقدير إلى جميع المشاركين في أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية لهذا العام، معربًا عن خالص تهنئته لأولياء أمور الطلاب الأوائل، وتقديره العميق لما بذلوه من جهود في دعم أبنائهم وتحفيزهم على الاجتهاد والتفوق، وتوفير البيئة الملائمة للمذاكرة والنجاح والتميز.

شيخ الأزهر يعلِّق مكالماته لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية ويلغي المؤتمر الصحفي للنتيجة تضامنًا مع غزة

قرَّر فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، وإلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتائج هذا العام، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنًا مع أهلنا في قطاع غزة، في ظل ما يعانونه من مجاعة خانقة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلًا.

ويؤكد الأزهر الشريف أن هذا القرار يأتي انطلاقًا من مشاعر الحزن العميق التي تُخيِّم على الأزهر الشريف والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة، مشددًا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال.

ويجدد الأزهر الشريف في هذا السياق دعمه الكامل للشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدًا أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعيًا إلى الوقوف صفًّا واحدًا والعمل بكل السبل لإنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته.

تم نسخ الرابط