إشاعات وتظاهر وحملات خارجية.. محاولات إخوانية فاشلة لتشويه دور مصر بشأن غزة

تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لاستغلال أزمة الحصار والمجاعة التي يعاني منها الأهالي في قطاع غزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من أجل إجبار القيادة في مصر على اتخاذ قرار بفتح معبر رفح من الجانب المصري، بحجة دخول المساعدات، وقبول فكرة التهجير إلى سيناء.
شائعة إغلاق معبر رفح
وتقوم جماعة الإخوان بنشر شائعات حول إغلاق معبر رفح أو تعطيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حملة أكاذيب مغرضة، تقودها أطراف معادية للدولة المصرية، هدفها النيل من ثوابتها الوطنية التي لم تتغير منذ عقود.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحج بل وصل الأمر إلى خروج بعض الشخصيات والقيادات التابعة للإخوان منها اللبناني جورج عبدالله، لقيادة محاولات التشويه الممنهجة التي تتعرض لها الدولة المصرية بشأن دورها التاريخي والإنساني في دعم القضية الفلسطينية.
التظاهر أمام أمام السفارات المصرية فى الخارج
وتستغل جماعة الإخوان الإرهابية معاناة الفلسطينيين لتأليب الرأى العام العربى والدولى ضد مصر، عبر إطلاق دعوات مشبوهة للتظاهر أمام السفارات المصرية فى الخارج، وهى دعوات مدفوعة ومرفوضة، تفضح نوايا تلك الجماعة التى تتاجر بالقضية الفلسطينية وتستغلها لأغراضها السياسية الضيقة، وتهدف تلك الدعوات الإخوانية إلى تشويه صورة الدولة المصرية، وإرباك الجاليات المصرية فى الخارج، والإساءة إلى الدور الوطنى والدبلوماسى والإنسانى الذى تلعبه مصر لإنهاء الحرب فى غزة وتحقيق التهدئة.
كما تقود جماعة الإخوان منصات ممولة بالخارج تقوم بدعوات تحريضية في محاولة لخلق مشهد صدامي مفتعل أمام السفارات، يهدف لتصدير صورة مغلوطة عن الدولة المصرية، وكأنها في خصومة مع قضية فلسطين، وهو أمر يناقض الواقع تمامًا، ويكذبه التاريخ والمواقف المصرية الثابتة.
وتستهدف الجماعة الإرهابية إقحام الجاليات المصرية في الخارج في مسارات سياسية لا تخدم لا مصر ولا فلسطين، وتصب فقط في مصلحة القوى التي تتاجر بمعاناة الشعوب وتقتات على الأزمات.
رد الحكومة المصرية
وفي المقابل أدلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بعدد من التعقيبات على أسئلة الصحفيين، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي الذي عُقد اليوم بمقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة.
حماية القضية الفلسطينية
وفي رده على تساؤل حول محاولات استغلال الوضع الإنساني في قطاع غزة لشن حملات ضد الدولة المصرية، رغم الجهود التي تبذلها مصر لحماية القضية الفلسطينية والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، قال رئيس الوزراء: "بالتأكيد معاناة أشقائنا اليومية في غزة تؤثر فينا جميعًا، فهم إخوتنا، وتربطنا بهم صلة قرابة وصهر بين أهالينا في سيناء وأهالينا في القطاع، لكن أود التأكيد على ثوابت واضحة في هذا الشأن."
تصفية القضية الفلسطينية
أوضح مدبولي أن مصر، ومنذ اندلاع الصراع في 7 أكتوبر 2023، كانت أول دولة تعلن رفضها القاطع لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد بوضوح هذا الموقف خلال الأيام الأولى للأحداث، قائلاً: "مصر لن تسمح بأي إجراء من شأنه تصفية هذه القضية."