عاجل

حملات مشبوهة هدفها النيل من مصر.. برلمانيون: مصر الداعم الأول للفلسطينيين

مجلس النواب
مجلس النواب

استياء برلماني شديد بسبب الدعوات المشبوهة التي يروج لها بعض المغرضين للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، مؤكدين علي أن جماعة الأخوان الإرهابية مازالت تبخ سمومها ضد الدولة المصرية، مؤكدين أن هذه الجماعة تهدف إلي نشر الفوضي وزعزعة أمن وأستقرار الدولة المصرية.

 

بداية، عبر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، عن استيائه الشديد من الدعوات المشبوهة التي يروج لها بعض المغرضين، شديدي العداء للدولة المصرية ومواطنيها ومؤسساتها، ممن يروجون لدعوات للتجمهر أمام السفارات والبعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، مؤكدا أن تلك الدعوات الخبيثة لا تستهدف الانتصار لقضية وإنما تسعى لتشويه صورة الدولة المصرية وهدم كافة منجزاتها وجهودها وتحركاتها لخدمة أجندات مشبوهة.

وأضاف النائب تيسير مطر، إن تلك الدعوات التي تقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية ومن يعاونهم، تستهدف النيل من مصر والمصريين وقيادتها السياسية الحكيمة، وتصرفات ليست بغريبة عليهم، وليست المرة الأولى التي يخوضون فيها في مثل هذه المهاترات الصبيانية والمسيئة للبلد الأكبر في المنطقة والفاعل في كافة الملفات والمؤثر على النطاق الإقليمي والدولي.

القضية الفلسطينية

وبحسب رئيس حزب إرادة جيل، فإن الدولة المصرية خاضت معارك سياسية ودبلوماسية لدعم الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، لمواجهة مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتحملت ما لا يطاق في هذا الأمر، ومع ذلك يصر هؤلاء المغرضون تصدير صورة سلبية وضرب كل تلك الجهود عرض الحائط.

وأعرب الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، عن بالغ ثقته في أبناء مصر من المقيمين في الخارج، في عدم الاستجابة لتلك الدعوات التخريبية مؤكدا أن السفارات المصرية بالخارج تمثل سيادة مصر التي لا يجب المساس بها.

دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية محاولة خبيثة


ومن جانبها، حذّرت الدكتورة النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها بعض الكيانات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت لافتة "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي من وراء هذه الدعوات هو تشويه صورة الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي والدولي .

وأشارت نصيف، إلى أن جماعة الإخوان، التي لفظها الشعب المصري، تحاول العودة إلى المشهد من خلال استغلال القضية الفلسطينية، بعدما فشلت محاولاتها السابقة عبر الترويج لعودة تنظيم "حسم" الإرهابي.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن هذه التحركات تمثل محاولة يائسة لإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر ،  وخلق ضغوط جديدة على الدولة التي تقوم بدور تاريخي وإنساني رائد تجاه الشعب الفلسطيني.

وأكدت أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، أو تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان وفتح ممرات الإغاثة، رغم ما تتحمله من ضغوط سياسية وأمنية نتيجة لمواقفها الثابتة.

ودعت النائبة عايدة نصيف المصريين في الخارج إلى الوعي بخطورة هذه الدعوات التخريبية وعدم الانسياق وراءها، والاصطفاف خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي تقف دومًا إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بعيدًا عن المتاجرين بالقضية.

محاولات يائسة مدفوعة من الإخوان

فيما أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، رفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، معتبرًا أنها تحركات مغرضة تقف خلفها جماعة الإخوان الإرهابية وبعض الكيانات المأجورة التي تسعى لزرع الفوضى والإساءة  للدولة المصرية وتشويه مواقفها الوطنية الثابتة.


وقال "فهمي"، إن تلك الدعوات لا تعبر عن المصريين الحقيقيين في الخارج، بل هي محاولات يائسة لضرب الجبهة الداخلية والتشكيك في مواقف الدولة الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لم ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.


وشدد "فهمي" على أن هذه الدعوات الممولة والمكشوفة للجميع لن تنجح في التأثير على وحدة الصف الوطني، ولا على صورة الدولة المصرية التي تحظى بتقدير واحترام على المستويين الإقليمي والدولي، خاصة في ظل مواقفها المتوازنة والداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ ،  أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتحرك بكل حكمة واتزان على كافة المستويات – الإغاثية والسياسية والدبلوماسية – من أجل وقف العدوان على غزة، وتحقيق تهدئة شاملة تضمن حق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.

وأضاف فهمي ، أن مثل هذه التحركات التحريضية لا تخدم إلا أعداء القضية، وتستهدف النيل من صورة مصر ودورها المحوري، داعيًا أبناء الجاليات المصرية إلى تفويت الفرصة على هؤلاء المشبوهين والوقوف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية.

واختتم النائب عمرو فهمي بيانه بالتأكيد على أن مصر ستظل دائمًا دولة مؤسسات تحترم القانون وتحمي أمنها القومي، ولن تنال منها محاولات التشويه أو الاستهداف من أطراف فقدت مصداقيتها أمام الشعوب
 

تم نسخ الرابط