عايدة نصيف: دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية محاولة خبيثة

حذّرت الدكتورة النائبة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عضو البرلمان الدولى، من الدعوات المشبوهة التي أطلقتها بعض الكيانات المرتبطة بجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، تحت لافتة "دعم القضية الفلسطينية"، مؤكدة أن الهدف الحقيقي من وراء هذه الدعوات هو تشويه صورة الدولة المصرية وإضعاف دورها الإقليمي والدولي .
وأشارت نصيف، في بيان لها، إلى أن جماعة الإخوان، التي لفظها الشعب المصري، تحاول العودة إلى المشهد من خلال استغلال القضية الفلسطينية، بعدما فشلت محاولاتها السابقة عبر الترويج لعودة تنظيم "حسم" الإرهابي.
دعم مصر للقضية الفلسطينية
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن هذه التحركات تمثل محاولة يائسة لإثارة الرأي العام الدولي ضد مصر ، وخلق ضغوط جديدة على الدولة التي تقوم بدور تاريخي وإنساني رائد تجاه الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن مصر لم تتوقف يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، سواء من خلال رفضها القاطع لمخطط التهجير القسري، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، أو تحركاتها الدبلوماسية المكثفة لوقف العدوان وفتح ممرات الإغاثة، رغم ما تتحمله من ضغوط سياسية وأمنية نتيجة لمواقفها الثابتة.
ودعت النائبة عايدة نصيف المصريين في الخارج إلى الوعي بخطورة هذه الدعوات التخريبية وعدم الانسياق وراءها، والاصطفاف خلف الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية التي تقف دومًا إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بعيدًا عن المتاجرين بالقضية.
وتؤكد جمهورية مصر العربية ودولة قطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب، وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى.
وتشير الدولتان إلى إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وتؤكدان أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
دعم القضية الفلسطينية
وتدعو الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشدد على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.
وتدعو الدولتان وسائل الإعلام الدولية إلى التحلي بالمسئولية وأخلاقيات مهنة الصحافة، وتسليط الضوء على ما يجري في القطاع من معاناة غير مسبوقة، لا أن تلعب دوراً في تقويض الجهود التي تسعى لإنهاء الحرب على القطاع.
كما تؤكد الدولتان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية على التزامهما باستكمال الجهود وصولاً إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في القطاع.