«أيام صعبة للغاية».. سعاد صالح تسرد قصة مؤثرة بعد وفاة زوجها | فيديو

قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذة الفقه المقارن، إنّ علاقتها بزوجها رحمه الله كانت مبنية على الحب والاحترام المتبادل والعطاء، معلقة: «بعد ما مات لم يكمل شهر ولقيت قناة تواصلت معي للرغبة في عمل برنامج عن المرأة في رمضان، لكن المفروض المرأة المعتدة من وفاة تجلس ولا تخرج من منزلها 4 أشهر وعشر، فأنا أصبحت محتارة ناحية إن هذا برنامج لرمضان وهحصل منه على أموال، وناحية أخرى أنها في فترة حداد، وتفكر في كيفية التغلب على هذا الموضوع». 

خروج من المنزل قبل انقضاء العدة

وأضافت «صالح»، خلال حوارها في بودكاست السر مع إيمان أبو طالب، أنّه كان لديها عباءات ومن ثم وافقت وارتدت الملابس السوداء وذهبت للتصوير، إذ سجلت 15 حلقة، مشيرة إلى أنها شعرت أن هذا الإجراء من باب الضرورة القصوى لأنه لا يوجد أحد ليقوم بهذه المهمة المكلفين بها، موضحة: «أنا كمسلمة متعلمة متفقهة مأمورة من الله سبحانه وتعالى بأن أقوم بدور كلفني به وأوصاني حتى وصلت لهذه المرحلة بالتالي يجب عليا أن أقوم بهذا وأكون قد المسؤولية». 

وتابعت: «الحكمة من عدة الوفاة هي تعظيم مكانة الزوج، طب ليه الزوج لا يعتد؟، لأن ربنا بيوضح مكانة الزوج أي وهنقعد وقت أد أي حزنا وحدادا، هذا الكلام على الزوج الذي يعاشر بالمعروف وليس الزوج الذي يلطم ويشتم».

وفي سياق متصل، خلال استضافتها في برنامج "الستات" على قناة النهار، قدمت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، شرحًا وافيًا حول الأحكام الشرعية المتعلقة بالطلاق، موضحة متى يصبح الطلاق ضرورة شرعية، ومتى يعد محرمًا أو مباحًا أو واجبًا، مؤكدة أن الاستسهال المجتمعي في الطلاق أصبح يشكل خطرًا على استقرار الأسرة والمجتمع.

ضرورة مشروطة بالحاجة

قالت سعاد صالح إن الطلاق في أصله حلالٌ أباحه الله سبحانه وتعالى، لكنه مشروط بوجود حاجة مُلحّة تدعو إليه، بعد استنفاد جميع سبل الإصلاح. واستشهدت بقوله تعالى: "وإن يتفرقا يُغن الله كلاً من سعته"، لافتة إلى أن الطلاق لا يكون إلا بعد فشل كل محاولات الاستمرار والمعاشرة بالمعروف.