عاجل

ديور تحتفل بمرور 10 سنوات على إطلاق مشروعها الفني الأبرز "ديور ليدي"

ليدي ديور
ليدي ديور

في احتفالية استثنائية تفيض بالإبداع والجمال، تكشف “ديور” عن النسخة العاشرة من مشروعها الفني الأيقوني “ديور ليدي“. 

هذا المشروع الذي يتجاوز حدود الموضة، ليصبح منصة تعبّر عن حوار عالمي بين الفن والتصميم، يعود هذا العام بتعاون مميّز مع عشرة فنانين عالميين، قدّموا رؤاهم الخاصة لحقيبة Lady Dior الشهيرة، فحوّلوها إلى لوحات نابضة بالحياة تعبّر عن الحرية، والهوية، والابتكار.

منذ ظهورها الأول، شكّلت حقيبة “ليدي ديور” تجسيداً للأنوثة الباريسية الراقية. بتفاصيلها الفريدة مثل نمط “كاناج” الشهير، والمشبك المعدني الأنيق، تمثّل هذه الحقيبة تحفة تجمع بين الحرفية الرفيعة والتصميم الزمني. ومع مرور السنوات، لم تفقد بريقها، بل أصبحت أكثر جاذبية مع كل نسخة جديدة تعبّر عن تطور الأسلوب العصري.

فن في خدمة الأناقة: مشروع Dior Lady
 

أطلقت دار “ديور” مشروع Dior Lady كمنصة تتلاقى فيها الموضة مع الفنون البصرية، حيث يتم تكليف فنانين عالميين بإعادة تخيّل حقيبة Lady Dior بأسلوبهم الخاص. في كل موسم، تتحوّل الحقيبة إلى مساحة بيضاء تُزيّن بأفكار، وخطوط، ومواد تعبّر عن شخصية الفنان وثقافته، ما يجعل منها قطعة نادرة لا تُشبه سواها.

النسخة العاشرة: حرية التعبير في أبهى صورها
احتفالًا بمرور عقد من الزمن على هذا المشروع.

منحت “ديور” هذا العام الفرصة لعشر شخصيات مرموقة لإضفاء لمستهم الخاصة على الحقيبة. من “مارك كوين” و”إيناس لونجيفيال” إلى “اليمامة راشد” و”لي أوفان”، جاءت التصاميم كرحلة بصرية حول العالم، تمتزج فيها الثقافة مع الرؤية، والتقاليد مع التجديد.

بين الشرق والغرب: لقاء الثقافات داخل حقيبة
بفضل التنوع الجغرافي والثقافي للمشاركين، تحوّلت التصاميم إلى مرآة تعبّر عن تقاطعات الفن العالمي. من الشرق الآسيوي وحتى الفن الأوروبي المعاصر، اجتمعت الرؤى لتروي قصصاً تعبّر عن الجمال، النضال، الحنين، والهوية، مما أضفى على الحقيبة عمقًا ثقافيًا غير مسبوق.

تحية فنية تعبّر عن روح ديور الخالدة

هذا المشروع ليس مجرد تعاون إبداعي، بل يُعد تكريماً للشغف الإنساني وللحوار بين التقاليد والحداثة. فالنسخة العاشرة من “ديور ليدي” تؤكّد مرّة جديدة أن الموضة ليست مظهراً فقط، بل رسالة فنية حيّة تنبض بالعاطفة والانفتاح على العالم.

تم نسخ الرابط