مأمون فندي: أميركا الممول الأكبر لحرب الإبادة في غزة

ألقى الإعلامي والكاتب السياسي مأمون فندي الضوء على الدور الأميركي المباشر في تمويل الحرب الإسرائيلية على غزة، موضحاً ان الولايات المتحدة تتحمل نحو 55% من تكلفة الحرب، معتبراً أن هذا التمويل الكبير هو السبب الرئيسي في استمرار الحرب.
وجاء ذلك من خلال تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع "إكس"، قائلاً: "اميركا تمول حرب الابادة في غزة: الدعم الأمريكي الفعلي (نقدًا وغير نقدًا) يشكل حوالي 55% من إجمالي تكلفة الحرب، في المقابل تمول اسرائيل حوالي 45% فقط من التكاليف من مواردها الخاصة".
وأوضح فندي: "اذن الابادة هي شراكة بين اميركا وإسرائيل، وتدفع اميركا الجانب الاكبر، ومن اجل كل هذأ تقاطع اميركا محكمة العدل والجنائية الدولية".
صدمة جديدة في غزة
وفي سياق متصل، قال يوسف أبو كويك، مراسل «القاهرة الإخبارية» من قطاع غزة، إن القطاع استيقظ اليوم على واقع مليء بالذهول والخيبة، بعد التصريحات التي أدلى بها المبعوث الأمريكي استيف ويتكوف والتي قلّلت من فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ما ألقى بظلال ثقيلة على سكان القطاع الذين كانوا يأملون أن تفضي جولة المفاوضات الأخيرة إلى إنهاء المجازر المتواصلة.
الاحتياجات الأساسية
وأوضح أبو كويك، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، في ظل نقص حاد في كافة الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء ومياه نظيفة، وأشار إلى أن أسعار السلع الأساسية شهدت ارتفاعًا كبيرًا مجددًا، نتيجة خشية السكان من احتمال تشديد الحصار، خاصة وأن ما سمحت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من دخول للشاحنات في الأيام الأخيرة عبر منطقتي خان يونس وزيكين كان محدودًا للغاية ولا يلبي الحد الأدنى من احتياجات السكان.
وأكد أن المساعدات التي دخلت مؤخرًا لم تصل إلى مخازن المؤسسات الدولية، بل وصلت فقط إلى المواطنين الذين تمكنوا من المجازفة والدخول إلى مناطق خطرة للحصول على كيس دقيق أو أقل من ذلك، وأضاف أن غياب آلية واضحة لتوزيع المساعدات أدى إلى انتشار المجاعة في عدة مناطق، وهو ما انعكس على المشهد الإنساني الكارثي في القطاع.