اليوم العالمي للحذاء الأحمر.. تكريم الراحلين ورسالة أمل للمصابين

في اليوم العالمي للحذاء الأحمر، يتجدد سنويًا الاهتمام العالمي بالأمراض الخفية التي يعاني منها الملايين، مثل متلازمة التعب المزمن، وداء لايم، والألم العضلي الليفي، في محاولة لرفع مستوى الوعي بهذه الحالات الصحية التي يصعب رؤيتها أو تشخيصها بسهولة.

رمزية الحذاء الأحمر.. شغفٌ ورسالة

خلال هذا اليوم، يحرص المشاركون على ارتداء أحذية حمراء، باعتبارها رمزًا للشغف والالتزام، ورسالة دعم لمن يعانون بصمت من هذه الأمراض المزمنة. 

ووفقًا لموقع daysoftheyear، فإن هذه المبادرة تمثل وسيلة لإظهار التعاطف وتسليط الضوء على معاناة المرضى وتحدياتهم اليومية.

اقرا أيضًا: من الحلبة إلى هوليوود.. كيف أصبح هالك هوجان أسطورة لا تُنسى؟

تكريمٌ للراحلين ورسالة أمل للمرضى

لا يقتصر الاحتفال بـ اليوم العالمي للحذاء الأحمر على رفع الوعي فقط، بل يشمل أيضًا إحياء ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب تلك الأمراض، والتأكيد على أهمية دعم المصابين بها، والدعوة لتحسين سُبل التشخيص والعلاج، والاهتمام بالأبحاث المرتبطة بها.

بداية المبادرة.. تكريمًا لثيدا مينت

انطلقت فكرة اليوم العالمي للحذاء الأحمر في عام 2014، حين قرر أصدقاء الراحلة ثيدا مينت—التي توفيت عام 2013 بعد صراع مع مرض لايم—إحياء ذكراها بطريقة مؤثرة. فاختاروا الحذاء الأحمر الذي كانت تحبه كرمز لحملتهم التوعوية.

نساء وراء الحملة.. وتحولها لمبادرة عالمية

ساهمت كل من كارين سميث وليزا هيلتون في تحويل المناسبة إلى حملة عالمية، وحرصتا على نشر الوعي بـ الأمراض غير المرئية، التي لا تظهر بسهولة على من يعانون منها، لكن تأثيرها يكون عميقًا على حياتهم اليومية وصحتهم النفسية.

ارتداء الحذاء الأحمر.. لفتة رمزية ذات تأثير قوي

منذ ذلك الحين، أصبح ارتداء الحذاء الأحمر في هذا اليوم تقليدًا عالميًا، يتبعه الآلاف حول العالم، في محاولة لرفع الوعي، وتكريم الراحلين، وإظهار التضامن مع المرضى الذين لا يشعر المجتمع بمعاناتهم بالقدر الكافي.

دعوات مستمرة لمزيد من البحث والدعم

يُركز اليوم العالمي للحذاء الأحمر على الدعوة إلى المزيد من الأبحاث الطبية، وتحسين آليات التشخيص، وتوفير خيارات علاجية فعالة لـ مرض لايم ومتلازمة التعب المزمن والألم العضلي الليفي، وهي أمراض لا تزال محاطة بالغموض في العديد من الأوساط الطبية.