لتحقيق السلام العادل .. فرنسا تعلن اعترافها بالدولة الفلسطينية
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماركون، أن بلاده ستعلن الاعتراف بدولة فلسطين، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك سبتمبر المقبل، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال ماكرون، أن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين، وفاء بالتزامها التاريخي بتحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط.
وفى وقت سابق احتشد آلاف الإسرائليين في ساحة هابيما بتل أبيب والشوارع المجاورة لها احتجاجًا للمطالبة بـ"إنهاء الحرب وعودة الأسرى إلى ديارهم"، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
هتافات ضد نتنياهو
وكان الحشد، الذي ضمّ خليطًا من منتقدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، كثيفًا لدرجة أن خدمة الهاتف المحمول كانت بطيئة، فيما هتف المتظاهرون ضد نتنياهو: "لا غفران لملائكة الموت".
وفي الطرف الآخر من الساحة، رفع متظاهرون يساريون لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في غزة وتدعو الجنود إلى رفض الخدمة.
وفي نفس السياق، قال مسؤول إسرائيلي كبير، إن عودة فريق التفاوض الإسرائيلي من قطر لا تشكل مؤشرا على وجود أزمة في المحادثات، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
لا انفجار ولا انهيار
وأوضح المسؤول للصحفيين في إفادة هاتفية: "لم يكن هناك انفجار ولا انهيار"، مشيرا إلى أنه “وفي الوقت نفسه فإن الوضع الحالي يشكل دليلا على النهج الرافض والمؤسفالذي تنتهجه حماس”.
وزعم المسؤول، إن رد الحركة الذي تلقاه الوسطاء الساعة 2:30 فجرا "لا يسمح بالتقدم دون تغيير في مواقف حماس ودون التشاور بشأن سبل القيام بذلك مع الوسيط ومع أنفسنا".
وأكد المسؤول، إنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين في كافة المواضيع، على الرغم من "إحراز تقدم" خلال المحادثات التي استمرت 18 يوما في الدوحة.
وتابع المسؤول إلى "لقد وصلنا إلى المرحلة التي نحتاج فيها فعليا إلى العودة، وسنعود إلى هنا بمجرد العثور على الطريقة الصحيحة لتقليص الفجوات والوصول إلى المرحلة النهائية".
حماس لم تتنازل عن سلاحها
ولفت المسؤول الإسرائيلى، إلى إن حماس لم تُقدّم أي تنازل بشأن نزع سلاح غزة أو إنهاء الحرب، مضيفًا أن هناك "صعوبات" تحيط بالإفراج المحتمل عن الأسرى الفلسطينيين.
