عاجل

38 ألف ميجاوات.. الشبكة الكهربائية تحقق أعلى حمل منذ عام| التفاصيل

شبكة الكهرباء
شبكة الكهرباء

سجلت الشبكة الكهربائية الموحدة في مصر، أعلى حمل كهربائي يتم تحقيقه منذ عام، حيث بلغ الحمل الأقصى 38 ألف ميجاوات، وفقًا لتقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة.

الشبكة الكهربائية تحقق أعلى حمل منذ عام

وأكدت التقارير أن هذا الارتفاع غير المسبوق في الأحمال جاء نتيجة الزيادة المستمرة في استهلاك الكهرباء خلال الأيام الماضية، وبلغ ذروته مع موجة الحر التي تضرب البلاد حاليًا، مشيرة إلى أن هذه المؤشرات لم تُسجل بهذه الحدة في مثل هذا التوقيت من الأعوام السابقة، حيث تم تسجيل أقصى حمل العام الماضي ليوم واحد فقط نتيجة موجة حرارة استثنائية.

تأمين التغذية الكهربائية دون انقطاعات مؤثرة

ورغم هذه الضغوط، نجحت الشبكة الموحدة في استيعاب الزيادة وتأمين التغذية الكهربائية دون انقطاعات مؤثرة، بفضل خطط الطوارئ والاستعدادات المسبقة من وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.

وتابع الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تنفيذ خطة الطوارئ ورفع درجات الاستعداد في جميع قطاعات المنظومة الكهربائية من إنتاج ونقل وتوزيع. كما شدد على أهمية استمرار تكثيف فرق الدعم الفني والطوارئ والصيانة، وأطقم السلامة والصحة المهنية، لضمان استقرار الشبكة واستمرارية التيار الكهربائي بكفاءة.

ووجّه الوزير، بضرورة التواجد الميداني لرؤساء الشركات والمسؤولين عن التشغيل والصيانة، والتواصل السريع مع المواطنين من خلال منظومة الشكاوى والبلاغات، لضمان سرعة الاستجابة وحل المشكلات، مع الالتزام الكامل بمعايير الجودة والارتقاء بخدمات الكهرباء.

هذا وسجلت الشبكة الكهربائية الموحدة، أمس الأربعاء، أعلى مستوى للأحمال الكهربائية خلال العام الجاري، حيث بلغ الحمل الأقصى 38 ألف ميجاوات، في قفزة غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء، وفقًا لتقارير المركز القومي للتحكم في الطاقة، والذي أكد أن هذا الرقم يمثل الذروة الأعلى للأحمال مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد تسجيل أقصى حمل ليوم واحد فقط خلال موجة شديدة الحرارة.

الشبكة الموحدة تسجل أعلى حمل كهربائي

ويأتي هذا الارتفاع في الأحمال بالتزامن مع زيادة درجات الحرارة التي تشهدها البلاد خلال فصل الصيف، ما أدى إلى تصاعد الاستهلاك الكهربائي في مختلف القطاعات، سواء المنزلية أو الصناعية أو الخدمية. وأكدت تقارير التحكم القومي أن هذه المؤشرات غير معتادة في هذا التوقيت من العام، ما يعكس تحديًا متزايدًا في إدارة الطاقة الكهربائية وضمان استقرار الشبكة.

 

 الزيادة الكبيرة في الأحمال

ونجحت الشبكة الموحدة في استيعاب هذه الزيادة الكبيرة في الأحمال، دون التأثير على استمرارية التغذية الكهربائية أو استقرار الخدمة، بفضل الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وأجهزتها المعنية.

تم نسخ الرابط