عاجل

حزب الحرية يُشيد بجهود مصر في دعم فلسطين ويُثمن نجاحها في إدخال المساعدات

حزب الحرية المصري
حزب الحرية المصري

أشاد حزب الحرية المصري، بما حققته الدولة المصرية من نجاح كبير في إدخال المساعدات الإنسانية، إلى قطاع غزة رغم التحديات والصعوبات، وهو ما يُعد استمرارًا للدور المصري المشرّف في تخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين، وفتح معبر رفح لعبور آلاف الأطنان من الغذاء والدواء والوقود والمستلزمات الطبية.

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري ،الأمين العام وعضو مجلس النواب، أن هذه الجهود تُعبر عن النهج الإنساني والدبلوماسي المسؤول الذي تتبناه مصر في تعاملها مع الأزمة، وتعكس الحرص المصري الحقيقي على حقن دماء الفلسطينيين، وإنقاذ الجرحى، وكسر الحصار الجائر المفروض على غزة.


وأعرب مهنى، على تضامنه الكامل وتأييده المطلق للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بتاريخ 24 يوليو 2025، والذي جاء بمثابة رد رادع على الحملات الدعائية المغرضة التي تستهدف النيل من الدور المصري التاريخي والراسخ في دعم القضية الفلسطينية.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن ما ورد في البيان يُجسد الموقف الوطني والقومي الثابت لمصر قيادةً وشعبًا تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، ويرد على كل محاولات التشويه والتزييف التي تقوم بها بعض الجهات المشبوهة، في محاولة يائسة للنيل من جهود مصر النبيلة تجاه الأشقاء الفلسطينيين.


كما ثمن نائب رئيس حزب الحرية المصري، مواصلة مصر لجهودها السياسية على الساحة الدولية لإعادة إعمار القطاع، واستعادة وحدة الصف الفلسطيني، وتحقيق التهدئة، والتصدي لمحاولات التهجير القسري والاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في القدس والضفة الغربية، مؤكدا أن مصر ستبقى السند الحقيقي والداعم الصادق للقضية الفلسطينية العادلة، ولن تنجح أية محاولات مغرضة في التقليل من مكانتها أو النيل من مصداقية دورها.

 

دور مصر فى دعم قطاع غزة

 

وفي السياق ذاته، استهجنت مصر في بيان رسمي، الدعاية المغرضة الصادرة عن بعض القوي والتنظيمات، التي تستهدف تشويه الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية، كما تستنكر الاتهامات غير المبررة بأن مصر ساهمت، أو تساهم، في الحصار المفروض على قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية.

وشددت مصر، في هذا السياق على سطحية وعدم منطقية تلك الاتهامات الواهية، التي تتناقض في محتواها مع الموقف، بل ومع المصالح المصرية، وتتجاهل الدور الذي قامت، ومازالت تقوم به مصر منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع، سواءً فيما يتعلق بالجهود المضنية من أجل التوصل لوقف إطلاق النار، أو من خلال عمليات الإغاثة وتوفير وإدخال المساعدات الإنسانية التي قادتها مصر عبر معبر رفح، أو جهود الإعداد والترويج لخطة إعادة إعمار القطاع التي تم اعتمادها عربياً وتأييدها من عدد من الأطراف الدولية، والتي استهدفت وتركزت على إنقاذ الفلسطينيين الأبرياء في قطاع غزة، وإدخال المساعدات، وبدء مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار، في إطار الموقف الثابت الهادف لتوفير إمكانيات البقاء والصمود للشعب الفلسطيني على أرضه، ومقاومة محاولات التهجير القسري والاستيلاء على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية.

 

مصر تؤكد فتح معبر رفح 

تؤكد مصر، إدراكها الكامل لوقوف بعض التنظيمات والجهات الخبيثة وراء تلك الدعاية المغرضة، والتي لا تستهدف سوي إيجاد حالة من عدم الثقة بين الشعوب العربية، وتشتيت انتباه الرأي العام العربي والدولي عن الأسباب الحقيقية وراء الكارثة الإنسانية التي أصابت أكثر من 2 مليون مواطن فلسطيني في غزة، كما تؤكد مصر على عدم اغلاق معبر رفح من الجانب المصرى قط وأن المعبر بالجانب الفلسطينى محتل من سلطة الاحتلال الاسرائيلى والتى تمنع النفاذ من خلاله.

وتدعو مصر، للتعامل بحذر شديد مع الأكاذيب التي يتم الترويج لها عن عمد من خلال توظيف المأساة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال لخدمة روايات خبيثة لا تعدو كونها جزءاً من الحرب النفسية التي تمارس علي الشعوب العربية لإحباطها، وإحداث حالة من الفرقة والخلاف فيما بينها، وخدمة نوايا معروفة لتصفية القضية الفلسطينية.

 

وستستمر مصر في جهودها لرفع المعاناة عن أهل القطاع، ووقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية، وبدء إعادة الإعمار، كما ستواصل جهودها لتوحيد الضفة الغربية وقطاع غزة وضمان تواصل الأراضي الفلسطينية، والبدء في عملية سياسية لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

تم نسخ الرابط