أحمد فتوح بين الإيقاف والرحيل.. وحقيقة مفاوضات الأهلي

تعيش جماهير نادي الزمالك على وقع أزمة جديدة بطلها المدافع الدولي أحمد فتوح، الذي أثار جدلاً واسعًا خلال الأيام الماضية بعد تداول مقاطع فيديو تُظهره في إحدى الحفلات، بالتزامن مع غيابه عن المعسكر التحضيري للفريق الأبيض استعدادًا للموسم الكروي الجديد 2025/2026.
قرار إدارة الزمالك لم يتأخر، حيث أعلنت إيقاف اللاعب وتحويله للتحقيق، في خطوة تعكس رفض النادي لتكرار مثل هذه التجاوزات، خاصة في ظل حاجة الفريق للاستقرار والتركيز في مرحلة الإعداد للموسم الجديد. ووفقًا لما أعلنه النادي، من المنتظر أن يُتخذ القرار النهائي بشأن مصير اللاعب خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد انتهاء التحقيقات الإدارية.
ومع تصاعد الأزمة، بدأت عدة تقارير صحفية محلية تشير إلى نية الزمالك في فتح باب الرحيل أمام فتوح خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، سواء على سبيل الإعارة أو البيع النهائي، وسط حديث عن رغبة بعض الأندية المحلية والخليجية في التعاقد معه، كان من أبرزها ما أُشيع حول اهتمام النادي الأهلي بالحصول على خدماته.
لكن الإعلامي أحمد شوبير، نائب رئيس اتحاد الكرة السابق وأحد أبرز الأصوات الإعلامية المرتبطة بالنادي الأهلي، خرج لينفي كل تلك التكهنات، مؤكدًا أن فتوح ليس ضمن حسابات النادي الأحمر لا من قريب ولا من بعيد.
وقال شوبير عبر قناة النادي الأهلي الرسمية: "كل ما يُقال عن عرض أحمد فتوح على الأهلي أو اهتمام النادي بضمه غير صحيح تمامًا. لا يوجد اسمه في أي مناقشات داخل القلعة الحمراء".
وأضاف: "نفس الأمر ينطبق على ما يُثار بخصوص اللاعب عدي دباغ، لم أسمع باسمه مطروحًا في الأهلي في الفترة الحالية".
ويأتي هذا التصريح ليغلق الباب أمام الشائعات التي ربطت اللاعب بالانتقال إلى الغريم التقليدي، في وقت يبدو فيه أن مستقبله داخل القلعة البيضاء بات على المحك، سواء بسبب سلوكياته أو لأسباب فنية وإدارية.
من ناحية أخرى، أعلنت رابطة الأندية المصرية عن موعد انطلاق الموسم الجديد للدوري المصري الممتاز 2025/2026، حيث تقرر أن تبدأ المسابقة يوم 8 أغسطس المقبل، على أن تُقام مراسم قرعة البطولة يوم 27 يوليو الجاري، في ظل تطلعات كبيرة لتقديم نسخة أكثر تنظيمًا وقوة.
وفي ظل هذه الأجواء، يبقى مصير فتوح معلقًا بين قرار إداري حاسم من الزمالك، وفرص انتقال محتملة خارج أسوار النادي، في وقت يتمنى فيه عشاق الأبيض الحفاظ على الاستقرار داخل صفوف الفريق، بعيدًا عن أزمات متكررة تعيق حلم العودة إلى منصات التتويج.