المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية

كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة عن ارتقاء أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز حدود الحرب التقليدية ليصل إلى مستوى الإبادة الجماعية والمجاعة الممنهجة، مشددًا على أن ما يجري يتم بدعم أمريكي مباشر وتحت غطاء عجز وصمت المجتمع الدولي.
نقص حاد في الغذاء
وأوضح الرقب، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن التقارير الدولية ـ وليس الفلسطينية فقط ـ تشير إلى وفاة ما لا يقل عن 100 شخص نتيجة نقص حاد في الغذاء، واصفًا ما يحدث بأنه "مجاعة واسعة النطاق" ستترك آثارًا صحية مدمرة على المدى الطويل، من بينها ضمور الأعضاء وإعاقات دائمة.
وأشار إلى أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في غزة تندرج، بحسب القانون الدولي، تحت مسمى "الإبادة الجماعية والقتل على أساس عرقي"، منتقدًا عجز المجتمع الدولي عن كبح جماح الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وعدم استجابته لمطالبات أكثر من 110 منظمات دولية و25 دولة لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية.
وحمل الرقب الاحتلال الإسرائيلي، بدعم مباشر من الولايات المتحدة، المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة، مؤكدًا أن هناك "توافقًا أمريكيًا إسرائيليًا على قتل وتجويع الفلسطينيين بدم بارد"، واعتبر ذلك "وصمة عار في جبين المجتمع الدولي" الذي يرفع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان بينما يترك أطفالًا ونساء يُقتلون فقط لأنهم فلسطينيون.
صراع مع حركة حماس
وأكد أن ما يجري في غزة لا يمكن اختزاله في صراع مع حركة حماس، بل هو مواجهة شاملة مع شعب أعزل يُعاقب جماعيًا.
وفيما يتعلق بالدعوات الدولية لفتح المعابر وإدخال المساعدات، قال الرقب إنها تفتقر للفاعلية ولا تملك أدوات ضغط حقيقية، مستشهدًا بموقف الاتحاد الأوروبي الذي يطالب بوقف الانتهاكات دون أن يستخدم أدوات مثل تعليق اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل.
تطورات أوضاع غزة
وفي وقت سابق، كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، عن التطورات الإنسانية في قطاع غزة، حيث نوه إلى أن القطاع يشهد مأساة إنسانية بكل المقاييس نتيجة نفاد المواد الغذائية والطبية، بسبب الحصار الإسرائيلي وقطع كافة الإمدادات منذ بدء العدوان.