وزير التعليم يكشف حلولًا مبتكرة لسد عجز المعلمين وإطالة العام الدراسي

أكد الدكتور محمد عبد الطيف ، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة اتخذت عدة حلول فنية لمواجهة مشكلة عجز المعلمين التي تواجه النظام التعليمي، من بينها إطالة العام الدراسي إلى 31 أسبوعًا بدلاً من 23 أسبوعًا، إلى جانب تقليل عدد الحصص في بعض المواد الدراسية، مثل اللغة العربية التي تم تقليل حصصها من 12 إلى 8 حصص أسبوعيًا.
جاء ذلك خلال حوار الوزير مع الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء دي إم سي» على قناة «دي إم سي»، حيث أوضح عبد اللطيف أن الاستعانة بمعلمي الحصة كان من أهم الإجراءات التي ساهمت في سد فجوة العجز في المدارس على مستوى الجمهورية. كما أشار إلى تعديل التوصيف الوظيفي لبعض العاملين في وزارة التربية والتعليم، مثل أخصائي التعليم وأخصائي التدريس، بما يدعم منظومة التعليم ويساعد على تحقيق أفضل النتائج.
وأضاف الوزير: «لا يوجد فصل في مادة أساسية بدون مدرس على مستوى الجمهورية»، مؤكداً أن هذه الإجراءات جاءت لضمان سير العملية التعليمية بصورة منتظمة، دون التأثير على جودة التعليم أو حق الطلاب في التعلم.
نتيجة الثانوية العامة
يتصدر ملف نتيجة الثانوية العامة أجندة الحوار، حيث ينتظر أولياء الأمور والطلاب توضيحات مباشرة من الدكتور محمد عبد اللطيف حول نسب النجاح، وتحليل الأداء العام للطلاب، وما إذا كانت هناك أي مؤشرات جديدة على مستوى التنسيق الجامعي، أو معايير القبول بالكليات خلال المرحلة المقبلة.
ومن أبرز الموضوعات المنتظرة في الحلقة، نظام "البكالوريا المصرية" الجديد، الذي أعلنت الوزارة عن إطلاقه، ويُعد أحد المشاريع الطموحة لتغيير فلسفة التقييم والتعليم في مصر، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف خلال اللقاء عن أهداف هذا النظام، وآليات تطبيقه، ومدى جاهزية البنية التحتية لتنفيذه، فضلًا عن الفروق الجوهرية بينه وبين نظام الثانوية العامة التقليدي.
نظام جديد يثير الجدل
وسيتطرق الحوار مع الدكتور محمد عبد اللطيف إلى خطة الوزارة في معالجة الكثافة الطلابية داخل الفصول، خاصة في المدارس الحكومية بالمناطق الحضرية، وهو تحدٍّ لطالما اشتكى منه أولياء الأمور والمعلمون على حد سواء، ومن المنتظر أن يستعرض الوزير الإجراءات التي تم اتخاذها، مثل بناء فصول جديدة، وتوسيع الشراكات مع القطاع الخاص، وتحسين توزيع الطلاب.
يحظى التعليم الفني باهتمام خاص في خطة الوزارة، وسيكشف الدكتور محمد عبد اللطيف عن آخر المستجدات في هذا القطاع، خاصة بعد الربط بين التخصصات الفنية وسوق العمل.كما سيتحدث عن تحديث المناهج التعليمية في مختلف المراحل الدراسية، وكيفية مراعاة المهارات الحياتية والتفكير النقدي في المحتوى التعليمي الجديد.