وزير الشباب والرياضة يشهد انطلاق فعاليات الموسم الرياضي بالعلمين

شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق فعاليات الموسم الرياضي بالعلمين بمشاركة 1000 مشارك ومشاركة، من  شباب المشروع القومي للياقه البدنيه والذي يقام بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية ومحافظة مطروح وأندية بورتو الرياضية، والاتحاد المصري للياقة البدنية.

حيث انطلقت فعاليات الموسم الرياضي الصيفي بمدينة العلمين الجديدة، بافتتاح لأنشطة اللياقة البدنية، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك ومشاركة من مختلف الفئات العمرية، في حدث يُعد الأكبر من نوعه على ساحل البحر المتوسط.

كما ساهم في تعزيز الروح الرياضية بين الشباب والأسر المشاركة، والتأكيد على أهمية الرياضة كعنصر أساسي في نمط الحياة الصحية.

اكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، على أن هذه الفعالية تمثل بداية لسلسلة من الأنشطة والبطولات التي ستُنظَّم خلال موسم الصيف بالعلمين، مشيرا إلى أن الشراكة مع الكيانات الرياضية الخاصة مثل أندية بورتو تُعد نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم الرياضة المجتمعية.

موضحا ان  هذا الحدث في إطار خطة وزارة الشباب والرياضة لتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية ونشر ثقافة اللياقة البدنية في مختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون مع الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، الادارة العامة للقاعدة الشعبيه ومديرية الشباب والرياضة بمحافظة مطروح، والاتحاد المصري لرياضات الشارع واللياقة، وبالشراكة مع أندية بورتو الرياضية وعامر جروب.

ويؤكد هذا الحدث على التزام الدولة بدعم المبادرات الرياضية وتوفير بيئة آمنة ومحفزة لممارسة الرياضة، بما يسهم في بناء جيل أكثر صحة ونشاطًا.

ووجه الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشكر والتقدير للجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر إدريس والاتحادات المصرية على موافقتهم على التعديلات في قانون الرياضة

وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد ، أن إدريس ورؤساء الاتحاد كانوا على قدر المسئولية والجميع تكاتف من أجل الدولة المصرية ومصلحة الرياضة

وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن تعديلات قانون الرياضة الجديد لم تتضمن أي إشارة إلى بند الـ8 سنوات، مشددًا على أن الأولوية كانت لمعالجة ملفات الاستثمار والتحكيم الرياضي وتطوير الهيئات الشبابية.

وقال الوزير، إن الأندية المصرية تختلف عن نظيرتها في العالم، موضحًا أن نظام العضوية مدى الحياة في الأندية المصرية لا يُطبق في الخارج، حيث تدار بعض الأندية، مثل ليفربول، عبر شركات وملكية فردية.