عاجل

مدير كلية الطب بالقوات المسلحة: إنشاء كلية الطب كان حلمًا تحقق عام 2019

مدير كلية الطب بالقوات
مدير كلية الطب بالقوات المسلحة

 

أكد اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، أن أول دفعة تخرجت من الكلية كانت في عام 2019، مشيرًا إلى أن إنشاء كلية طب تابعة للقوات المسلحة كان حلمًا طال انتظاره، خاصة أن الأطباء العسكريين كانوا يتخرجون سابقًا في كليات الطب بالجامعات المدنية المختلفة.

وقال اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الأطباء كانوا يقضون عامًا دراسيًا في الكلية الحربية بعد التخرج للتأهيل العسكري، ثم يُلحقون بالمستشفيات التابعة للقوات المسلحة.

وأضاف أن خريجي كليات الطب من الجامعات المدنية كانوا يخضعون لهذا التأهيل ليصبحوا ضباطًا، مؤكدًا أن الهدف من إنشاء كلية الطب بالقوات المسلحة هو تأهيل الطلاب عسكريًا وطبيًا فور تخرجهم من مرحلة الثانوية العامة.

ونوه اللواء طبيب أيمن محمد شوقي، مدير كلية الطب بالقوات المسلحة، إن حلمنا كأطباء هو إنشاء كلية طب تابعة للقوات المسلحة، حيث تخرجنا في كليات طب من جامعات مدنية مختلفة.

وأوضح أنهم كانوا يقضون عاما واحدا في الكلية الحربية، للتأهيل لنصبح ضباطا ثم يتم الالتحاق بالمستفشيات العسكرية التابعة للقوات المسلحة.


تنسيقاً كاملاً بين الكيان الإسرائيلي وعناصر جماعة الإخوان

وعلى صعيد آخر، أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك تنسيقاً كاملاً بين الكيان الإسرائيلي وعناصر جماعة الإخوان الهاربين بالخارج في الحملة التي تُشن ضد مصر، بهدف السماح بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.

 

"حملة منظمة ضد مصر"

وأوضح موسى ، مقدم برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد، في حلقة مساء الثلاثاء،  أن هذه الحملة تهدف إلى تقويض المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن جزءاً كبيراً منها يركز على تبرئة مجرم الحرب الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال. 

وأضاف موسى أن الحملة التي تروج لها بعض الأطراف الإقليمية والدولية تدفع باتجاه فتح معبر رفح، وهو ما يعد خطوة في سياق تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن فتح معبر رفح في هذا الوقت تحديداً يعني تصفية القضية الفلسطينية"، مُنوهًا إلى أن هذا التوجه يستهدف تجريد الشعب الفلسطيني من أرضه وحقوقه، ويمهد الطريق لمزيد من التنازلات التي تهدد المستقبل الفلسطيني.

تم نسخ الرابط