مرشح «مستقبل وطن»: التنمية تبدأ من الشارع.. وتستكمل في البرلمان

أكد المستشار مجدي البري، الأمين المساعد لأمانة التنظيم المركزية بحزب "مستقبل وطن" ومرشح الحزب على المقعد الفردي في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 عن محافظة الغربية، أن السنوات الخمس الماضية شهدت نشاطًا ميدانيًا مكثفًا في مركز طنطا، أثمر عن تواصل حقيقي مع المواطنين وتلبية ملموسة لاحتياجاتهم.
وقال "البري"، في بيان صحفي، إنّه حرص خلال الفترة الماضية على التواجد المستمر في الشارع، والاستماع المباشر لأهالي المركز والقرى التابعة له، بما مكّنه من الوقوف عن قرب على أبرز المشكلات والتحديات، وتقديم حلول عملية تتناسب مع الإمكانات والواقع.
وأضاف: "عملنا بجد على تنفيذ عدد كبير من المبادرات والأنشطة المجتمعية، شملت رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وتقديم الدعم المادي والعيني للمواطنين، إلى جانب المساهمة في تطوير الخدمات الأساسية، مثل مشروعات البنية التحتية، وتحسين بيئة المدارس والوحدات الصحية".
رؤية متكاملة لحزب "مستقبل وطن"
وأوضح أن هذا الحراك المجتمعي لم يأت من فراغ، بل انبثق من رؤية متكاملة لحزب "مستقبل وطن"، الذي يضع المواطن في قلب أولوياته، مؤكدًا أن الحزب لعب دورًا بارزًا خلال الفترة الماضية في دعم التنمية المحلية، والارتقاء بمستوى الخدمات في مختلف المحافظات.
وأشار إلى أن تجربة العمل التنظيمي والسياسي خلال السنوات الماضية زادته إيمانًا بأن التنمية الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال العمل الجماعي والتواصل الدائم مع المواطن، مشددًا على أن هدفه في المرحلة المقبلة هو مواصلة هذا النهج من خلال بوابة مجلس الشيوخ.
ووجه "البري" رسالة إلى أهالي محافظة الغربية، قال فيها: "أعدكم بأن أكون صوتكم الحقيقي، وأن أستمر في خدمة قضاياكم ومطالبكم بكل صدق وإخلاص، سواء من خلال دوري التنظيمي أو تحت قبة البرلمان، لأن الوطن يستحق منا جميعًا أن نبذل من أجله كل غالٍ ونفيس".
بيان وزارة الداخلية
وسبق، وأكد المستشار مجدي البري، أمين مساعد أمانة التنظيم المركزية بحزب مستقبل وطن، أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية بشأن إحباط مخطط إرهابي خطير كانت تعد له حركة “حسم” التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، يعكس مجددًا حجم اليقظة الأمنية والكفاءة العالية التي يتمتع بها رجال الأمن الوطني وكافة الأجهزة السيادية في مواجهة كل ما يهدد استقرار الوطن وأمن شعبه.
محاولات الإخوان لضرب الاستحقاق الانتخابي مصيرها الفشل
وقال البري، في بيان، إن محاولات إعادة إحياء التنظيمات الإرهابية تحت مسميات وأقنعة جديدة بالتزامن مع قرب الاستحقاقات الانتخابية، ليست إلا دليلاً واضحًا على أن هذه الجماعات تسعى دومًا لإرباك المشهد السياسي وتعطيل مسيرة الدولة نحو ترسيخ المسار الديمقراطي والمؤسسي، مضيفًا: “لكن الدولة المصرية تمتلك جهازًا أمنيًا استباقيًا قادرًا على التصدي لها في مهدها، ووعيًا شعبيًا لن يسمح بمرور مثل هذه المخططات مهما تغيرت وجوه منفذيها أو شعاراتهم”.
البري: المعركة لم تعد فقط مع السلاح
وأضاف أن كشف هذا المخطط الإرهابي الخبيث ليس مجرد انتصار أمني، بل هو تأكيد جديد على أن المعركة لم تعد فقط مع السلاح، بل مع فكر منحرف يقتات على الفوضى وينمو في بيئات التحريض والتشكيك والتضليل، وهو ما يتطلب مواجهة شاملة تمتد إلى تجفيف منابع التطرف.
وشدد البري على أن الإرهاب لا يُهزم فقط بالرصاص، وإنما بالوعي، مؤكداً أن دعم الشعب لمؤسساته، وتماسك الجبهة الداخلية، هو السلاح الأقوى في معركة الدولة ضد دعاة الخراب.
وأشار إلى أن تكرار هذه المحاولات الإرهابية مع كل محطة مهمة في تاريخ الدولة، من انتخابات إلى إصلاحات، يكشف عن طبيعة الجماعة الإرهابية ومنهجها القائم على العنف والانتقام، مؤكداً أن مصر، بقيادتها السياسية الحكيمة، وأجهزتها الأمنية الصلبة، وشعبها الواعي، ستظل عصيّة على الانكسار.
واختتم البري بيانه قائلاً: “نُجدد دعمنا الكامل للدولة المصرية في معركتها ضد الإرهاب، ونؤكد أن المشاركة السياسية الواسعة في الاستحقاقات القادمة ستكون الرد الأقوى على هذه الجماعات، ورسالة واضحة بأن مصر ماضية في طريقها، لا تلتفت لمعارك الظلام، بل تتطلع إلى مستقبل يصنعه أبناؤها بإصرار وأمل”.