الإحتفال "بإرث الموضة الدائم" للملكة إليزابيت من خلال أكبر معرض لأزيائها
يستعد قصر باكنغهام لافتتاح أكبر وأشمل معرض لأزياء الملكة إليزابيث الثانية في عام 2026، احتفالاً بمئوية ولادتها.
المعرض، الذي يحمل عنوان «الملكة إليزابيث الثانية: حياتها بالأناقة»، سينطلق في ربيع 2026 ويستمر حتى خريف العام نفسه، ويُقام في The King’s Gallery في لندن، ليكون الأضخم من نوعه المخصص لتاريخها الشخصي عبر الموضة.
عشرة عقود من الأناقة الملكية
يروي المعرض مسيرة الملكة البريطانية الراحلة من الطفولة إلى العرش، مرورًا بمراحل حياتها كمواطنة وأم وملكة، عبر أكثر من 200 قطعة من الأزياء والمجوهرات والأحذية والقبعات والإكسسوارات، يُعرض نصفها للمرة الأولى.
وتُعرض إلى جانب هذه القطع تصاميم أصلية، ومراسلات مكتوبة باليد، وعينات أقمشة، تكشف عن مدى انخراط الملكة شخصيًا في عملية تصميم ملابسها، واستخدامها للأزياء كأداة ديبلوماسية ناعمة تعكس رسائل وقيمًا سياسية وثقافية.
أزياء يومية وذوق كلاسيكي
إلى جانب أزيائها الرسمية، يلقي المعرض الضوء على الأسلوب «غير الرسمي» للملكة، مثل سترات الركوب، والتنانير الصوفية، والأوشحة الحريرية التي ارتبطت بأناقتها الريفية والبريطانية الطابع.
إرث ملكي في خدمة الموضة
وفي هذا السياق، تقول القيّمة كارولين دي غيتو: «طوال فترة حكمها الطويلة، كانت الملكة إليزابيث رمزًا للأناقة المميزة التي دعمت صناعة الأزياء البريطانية وألهمت أجيالًا من المصممين. والآن، نتمكن أخيرًا من سرد قصّة خياراتها المدروسة بعناية، وفهم القوة الناعمة التي مارستها عبر ملابسها».
سيضم المعرض قطعاً مميزة من مختلف مراحل حياة الملكة، من فساتين طفولتها، إلى فستان زفافها عام 1947 من الأمير فيليب، وفستان تتويجها الشهير عام 1953، وكلاهما من تصميم المصمم الملكي الراحل نورمان هارتنيل، الذي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بالملكة.
وإلى جانب هذه القطع التاريخية، سيُعرض فستان السهرة الأنيق الذي ارتدته خلال زيارتها إلى باكستان عام 1961، وهو مثال على كيف استخدمت الملكة ألوان وشعارات الدول الأجنبية في اختياراتها، كنوع من الدبلوماسية الناعمة عبر الموضة.جانب آخر مهم من المعرض، وهو تسليطه الضوء على الملابس التي كانت ترتديها الملكة في أوقاتها الخاصة، مثل؛ السترات الخاصة بركوب الخيل، والتنانير الأسكتلندية في بالمورال، وهي ملابس تُظهر جانبها العملي والبسيط بعيداً عن البروتوكول.
