عاجل

63 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم.. 26 منهم من طالبي المساعدات

غزة
غزة

كشفت مصادر طبية عن استشهاد 63 شخصًا في قطاع غزة بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر اليوم، بينهم 26 من المدنيين الذين كانوا يطلبون المساعدات الإنسانية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

المجاعة باتت العنوان الأبرز في قطاع غزة

ومن ناحية أخرى، قال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن المجاعة باتت العنوان الأبرز في قطاع غزة، متسببة في وفاة عدد من الأطفال خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأضاف جبر خلال مداخلة مع الإعلامي محمد عبيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، «لا صوت يعلو الآن فوق صوت المجاعة التي تعصف بقطاع غزة، والتي تحصد أرواح الفلسطينيين يومًا بعد يوم، خاصة الأطفال، فقد استشهد خلال الـ24 ساعة الأخيرة أربعة فلسطينيين، بينهم ثلاثة أطفال، بسبب سوء التغذية».

أزمة متفاقمة في المياه

وأشار إلى أن الكارثة الإنسانية لا تقتصر على انعدام الغذاء، بل تشمل أيضًا أزمة متفاقمة في المياه الصالحة للشرب، إذ أصبح الفلسطينيون في غزة يعانون العطش نتيجة توقف محطات المياه، التي خرجت عن الخدمة بسبب نقص الوقود والمعدات التشغيلية.

وأوضح جبر أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منذ أكثر من 143 يومًا إغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يمنع إدخال المواد الإغاثية والإنسانية والطبية، ويجعل الغزيين غير قادرين على توفير الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، من طعام وشراب وأدوية.

ولفت إلى أن تداعيات الحصار طالت أيضًا المنشآت الطبية، حيث حذرت وزارة الصحة في غزة من قرب توقف المستشفيات عن العمل نتيجة نفاد الوقود والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى.

عودة الاتفاق النووي الإيراني يهدد أمن الخليج

في سياق أخر، في ظل التوترات المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط، تناول الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث في العلاقات الدولية، خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "إكسترا نيوز"، تحليلاً معمقًا حول المكاسب والمخاطر المحتملة الناتجة عن عودة  الاتفاق النووي الإيراني، ومدى تأثير ذلك على أمن منطقة الخليج والمنطقة العربية بشكل عام.

تخفيف حدة التوترات

وأوضح الديهي أن الاتفاق النووي الإيراني يشكل فرصة مهمة لتخفيف حدة التوترات في المنطقة، خاصة في ظل التصريحات المتكررة التي تتحدث عن احتمالات تصعيد عسكري، بما في ذلك التهديدات الأمريكية بشن ضربات ضد إيران. 

وأشار إلى أن العودة إلى الاتفاق قد تساهم بشكل فعّال في تقليص النفوذ الإيراني الذي تمارسه طهران عبر أذرعها في بعض الدول العربية، وهو ما يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط