قنبلة من وراء القبر..مذكرات تكشف العلاقة الصادمة بين جلوريا جراهام وابن زوجها

كشف النقاب عن أحد أكثر الأسرار في تاريخ هوليوود تتعلق بالممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار جلوريا جراهام ، وعلاقتها بابن زوجها توني راي، التي بدأت عندما كان في الثانية عشرة من عمره، هذه القصة التي لم يكن بالإمكان نشرها إلا بعد وفاة جميع المعنيين، تتصدر الآن عناوين الصحف بعد الكشف عنها في كتاب “دائرة الأسود نيكولاس راي، جلوريا جراهام وأنا”.
علاقة محرمة خلف الأضواء
حصدت جلوريا جراهام جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم “The Bad and the Beautiful” في حفل الأوسكار عام 1953، بينما كانت في أوج شهرتها وجمالها لكن خلف الكواليس كانت علاقتها بتوني راي، ابن زوجها المخرج الشهير نيكولاس راي قد بدأت بالفعل قبل عامين من ذلك الحدث كما نشر موقع ديلي ميل.
وبحسب رواية توني، فإن العلاقة بدأت عندما كان يبلغ من العمر 12 عاما بعد انتقاله إلى منزل والده وجلوريا جراهام في ماليبو وبدلا من أن تكون زوجة الأب الحنون، شرعت جلوريا جراهام في التقرب منه، بل وأغوته في سن مبكر مما جعلها بحسب المذكرات مذنبة بالتحرش الجنسي بطفل.


مذكرات مخفية لستين عام
كتب توني راي مذكراته عام 1958 عندما كان في الحادية والعشرين من عمره لكنه لم يسمح بنشرها إلا بعد وفاته عام 2018 والآن، وبعد مرور أكثر من 70 عاما على بداية تلك القصة سمحت عائلته بنشر المخطوطة، التي تتضمن تفاصيل صادمة عن علاقته بجلوريا، وتحليل نفسي دقيق للآثار التي خلفتها عليه.
وتصف ابنته كيلسي راي في مقدمة الكتاب تأثير هذه العلاقة على حياة والدها، من الإدمان إلى الاضطرابات النفسية، مؤكدة أنه ورغم كل شيء، ظل يحب جلوريا جراهام حتى وفاته، وهو ما ظهر في لحظاته الأخيرة عندما ابتسم بهدوء عند سماعه صوتها في أحد أفلامها.


صعود مهني رغم الماضي
على الرغم من صدمة ماضيه حقق توني راي نجاح لافت في صناعة السينما، وأصبح رئيس إنتاج في شركة فوكس، كما رشح لجائزة الأوسكار كمنتج لفيلم “An Unmarried Woman” عام 1978. لكنه ظل يحمل في داخله جراح طفولة غير اعتيادية خلفت ندوب لم تندمل.
نجمة لامعة وسر كبير
كانت جراهام قد سطعت في سماء هوليوود بأفلام مثل It’s a Wonderful Life وIn a Lonely Place، وتزوجت أربع مرات، لكن زواجها الرابع والأخير كان من توني نفسه، بعد أن أصبح بالغ، مما أثار جدل واسع حتى في ذلك الوقت.



وتكشف هذه المذكرات أن علاقة جلوريا جراهام بتوني لم تكن نزوة عابرة، بل قصة حب معقدة ومضطربة بدأت من جريمة أخلاقية، وامتدت إلى زواج رسمي.