هيتصل بالشرطة.. تعليق طريف من راندا البحيري على حفلة كاظم الساهر

نشرت الفنانة راندا البحيري منشورا تمزح فيه مع الجمهور بمناسبة اقتراب حفلة النجم كاظم الساهر في الساحل الشمالي ومازحت راندا جمهورها برسالة طريفة بسبب ما حدث في حفلة الفنان اللبناني راغب علامة.
وكتبت راندا البحيري عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “ فيسبوك ” : حفلة كاظم الساهر كمان كام يوم في الساحل لو واحدة رمت عليه دبدوب زي ما كان بيحصل معاه دايماً بعد اللي حصل ده هيتصل بالشرطة .
وحرصت الفنانة راندا البحيري على دعم نقابة المهن الموسيقية في قرار منع المطرب راغب علامة من الغناء في مصر مشيرة إلى ضرورة التحقيق في الواقعة التي أثارت جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي .
وكتبت راندا البحيري عبر حسابها الشخصي على موقع فيسبوك: “مع كامل حبي و احترامي و تقديري لهذا الفنان الكبير و فنه الذي طالما أمتعنا به، و لكن هذا القرار صائب بنسبة مليون في الميه، يجب أن يتم التحقيق في الواقعة”.
دفاع راندا البحيري عن مها الصغير
في سياق منفصل، خرجت الفنانة راندا البحيري عن صمتها لتعليق على الأزمة التي تعرضت لها الإعلامية مها الصغير خلال الأيام الماضية، عقب الانتقادات الحادة التي طالتها بسبب نشرها لوحة فنية مثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار موجة واسعة من الهجوم عليها.
وفي منشور مطوّل نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أعربت راندا البحيري عن استيائها مما وصفته بـ”القسوة المفرطة” في تعامل البعض مع مها الصغير، مشيرة إلى أن الأخيرة لم تتنصّل من المسؤولية، بل بادرت بالاعتراف بخطئها واعتذرت علنًا، كما أنها تواجه تبعات قانونية قد تصل إلى الغرامة أو حتى الحبس، وهو ما اعتبرته البحيري كافيًا لتحمّل المسؤولية دون الحاجة إلى محاكمات جماهيرية.
وكتبت راندا البحيري في منشورها: “ما خلاص بقى، غلطت واعترفت بغلطها… أنا أصلاً آسفة إني بتكلم في حاجة زي كده، لكن بقينا عايشين على كوكب فيه مليارات القضاة، كلنا بقينا بنقاضي بعض!”
راندا البحيري تستغرب من ردود فعل الجمهور
وتساءلت الفنانة راندا البحيري في لهجة تنطوي على حزن واستغراب: “إزاي الناس بقت قاسية كده؟! محدش قال: يا رب ما تحطنيش في ظروف تخليني أعمل كده، أو: يا رب سترك لو أنا غلطان؟”
وفي ختام رسالتها، أبدت راندا البحيري أسفها على ما وصفته بـ”التدهور الإنساني في مشاعر الرحمة”، معتبرة أن الهجوم الجماعي الذي تتعرض له الشخصيات العامة على السوشيال ميديا بات ظاهرة مؤلمة، داعية إلى إعلاء قيم التسامح، والتماس الأعذار بدلًا من إصدار الأحكام المطلقة على الآخرين.