عاجل

أثناء رؤية ابنته ... سيدة تتهم طليقها بالتعدي عليها بالضرب فى الإسماعيلية

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤلم لسيدة تُدعى هاجر، تظهر فيه وهي تتعرض للتعدي بالضرب على يد طليقها، وذلك أثناء لقائه بابنتهما في الرؤية بمحافظة الإسماعيلية، وسط صراخ الطفلة وحالة من الانهيار التام للأم.

الواقعة التي أثارت موجة من الغضب والتعاطف على منصات التواصل، وقعت أمام أعين المارة، حيث أقدم الرجل على ضرب طليقته بوحشية أثناء ما يفترض أن تكون "رؤية أبوية"، وهو ما وثقه أحد المواطنين بهاتفه المحمول.

وبحسب مصادر، إن الزوجة هاجر سارعت بتحرير محضر رسمي في قسم الشرطة ضد طليقها، كما حصلت على تقرير طبي يثبت ما تعرضت له من إصابات، في الوقت الذي أفادت فيه المصادر بأن المتهم قد لاذ بالفرار عقب الواقعة، وجارٍ البحث عنه من قِبل الجهات الأمنية.

وأكدت الجهات الأمنية أنها تباشر التحقيق في الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات لضبط المتهم، مشددة على أنه لا تهاون مع أي اعتداء على المرأة، خاصة في قضايا العنف الأسري التي تهدد كيان الأسرة وأمان الطفل.

الحادثة أثارت تفاعلًا واسعًا من المتابعين، الذين طالبوا بسرعة القبض على المعتدي، وتوفير الحماية للسيدة وطفلتها، وسط دعوات لمراجعة إجراءات تنظيم "الرؤية" وضمان ألا تتحول إلى ساحة عنف وانتقام.

وتأتي هذه الواقعة لتسلط الضوء مجددًا على ملف العنف الأسري ومعاناة الكثير من السيدات في ظل غياب آليات الحماية الكافية، ما يستدعي تدخلًا عاجلًا من الجهات المختصة لضمان سلامة الضحايا، خاصة حين يكون الأطفال طرفًا حاضرًا في المشهد.

العنف ضد المرأة أخطر القضايا

ويُعد العنف ضد المرأة من أخطر القضايا الاجتماعية التي تواجه المجتمعات، لما له من آثار نفسية وجسدية مدمرة على الضحايا، خاصة حين يحدث داخل محيط الأسرة. وتتعدد أشكال العنف بين الجسدي واللفظي والنفسي، إلا أن القاسم المشترك بينها جميعًا هو انتهاك كرامة المرأة وحقوقها الأساسية في الأمان والاحترام. وتؤكد الوقائع المتكررة أن الكثير من السيدات لا يجدن الدعم الكافي في مواجهة هذه الانتهاكات، مما يستدعي ضرورة تفعيل القوانين الرادعة، وتوفير منظومة حماية شاملة تضمن سلامة المرأة وتحفظ لها كرامتها، خاصة في ظل تزايد حالات العنف الأسري التي غالبًا ما تتم خلف أبواب مغلقة وتُدفن تحت ضغط العادات أو الخوف من الفضيحة.
 

تم نسخ الرابط