وجدي زين الدين يشيد برد الأمن ويؤكد: مصر يقظة دائمًا ضد الإرهاب

أشاد الكاتب الصحفي والدكتور وجدي زين الدين، خلال حديثه مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، بكفاءة واستجابة الأجهزة الأمنية المصرية في مواجهة تهديدات حركة "حسم" الإرهابية بمحافظة الجيزة، مؤكدًا أن الدولة المصرية في حالة تأهب قصوى للتعامل مع كل ما يمس أمنها واستقرارها.

رد وزارة الداخلية جاء سريعًا وحاسمًا

وأشار زين الدين إلى أن الفيديو المتداول لعناصر حركة "حسم" على مواقع التواصل الاجتماعي كان بمثابة تحذير واضح، إلا أن رد وزارة الداخلية جاء سريعًا وحاسمًا، مؤكداً أن هذا الاستجابة الفورية تعكس مدى الجاهزية الأمنية العالية والدقيقة التي تتمتع بها القوات الأمنية المصرية.

وقال زين الدين: "الرد السريع والحاسم من وزارة الداخلية ليس مجرد عملية أمنية ناجحة، بل هو رسالة واضحة وصارمة لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره. رجال الأمن في مصر يداومون على السهر واليقظة 24 ساعة، فهم العين الساهرة على حماية المواطنين."

 رسالة قوية ومباشرة لكل من يحاول المساس بأمن مصر

وأضاف الكاتب الصحفي أن رد الفعل الأمني السريع أرسل رسالة قوية ومباشرة لكل من يحاول المساس بأمن مصر بأن الأجهزة الأمنية مستعدة بكل الوسائل والطاقات للتصدي لأي تهديد، وأن "الأمن الداخلي المصري لا يغفل ولا ينام أبدًا."

وأبرز زين الدين أن المصريين يكنون فخرًا عظيمًا لرجال الشرطة والقوات الأمنية الذين يتصدون للتهديدات الأمنية بصمت وتفانٍ، ويعملون على حماية المواطنين وأمن الوطن دون كلل أو ملل، مضيفًا أن "وعي الشعب المصري وقوة مؤسسات الدولة هما السلاحان الرئيسيان في مواجهة الإرهاب."

واختتم حديثه بتوجيه التحية والتقدير لجميع رجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم من أجل الحفاظ على أمن واستقرار مصر، مؤكدًا أن مصر ستظل حصنًا منيعًا بفضل تلاحم شعبها وقواتها المسلحة والأمنية.

زوجة محمد عبدالحفيظ عضو «حسم» تكشف حقيقة توقيفه بمطار تركيا

في وقت سابق، نجحت يقظة قوات الشرطة في إرباك حسابات الجماعات الإرهابية وإفساد مخططاتهم، فمع تصفية عناصر من حركة حسم الإرهابية بفيصل؛ فشل أحد عناصرها الهاربة إلى تركيا من الدخول إلى أراضيها. 

تركيا تتجه إلى ترحيل أحد عناصر حركة حسم الإرهابية

بحسب زوجة الإرهابي الهارب محمد عبدالحفيظ، عضو حركة "حسم"، فقد تم توقيفه في مطار إسطنبول منذ أكثر من ثلاث ساعات بعد عودته من رحلة عمل خارج تركيا، مشددة على انقطاع وسائل الاتصال به.

فيما رفضت السلطات التركية السماح لعنصر حسم الإرهابي من دخول أراضيها، مع إعلان نية ترحيله.