سيد رجب يتعرض لإصابة أثناء تصوير "شلة ثانوي" | صور
تعرض الفنان سيد رجب، أحد أبطال فيلم شلة ثانوي "اسم مؤقت" لإصابة أثناء تصوير بعض مشاهد الأكشن في الفيلم وجاءت إصابة الفنان سيد رجب الذي يجسد بطولة الفيلم مع النجوم بيومي فواد، وفتحي عبدالوهاب، أثناء تصوير مشاهد في الصحراء.
وأصر الفنان سيد رجب على استكمال التصوير بنفسه دون الاستعانة بدوبلير، ما فاقم من إصابته.
ومن بين المشاهد التي قام بتصويرها سيد رجب بنفسه كانت قفزه من على مركب على ارتفاع نحو 7 أمتار وأشرف على تصميم الأكشن الفنان العالمي عمرو ماجيفر .
وخضع الفنان القدير لفحص طبي بإحدى المستشفيات كما أوصى الأطباء بالراحة التامة.
وبدأ المخرج هشام الشافعي، تصوير فيلمه الجديد "شلة ثانوي" منذ فترة، بطولة النجوم بيومي فؤاد وسيد رجب، وفتحي عبدالوهاب.
فريق عمل فيلم شلة ثانوي
ويعد فيلم شلة ثانوي من إنتاج محمد فوزي وصفوت غطاس، وهما من الأسماء اللامعة في مجال الإنتاج الفني، ويُعد “شلة ثانوي” عودة قوية لهما إلى ساحة السينما، بعد سنوات من التركيز على الإنتاج الدرامي التلفزيوني.
أما الكاتب عبد الفتاح كمال، فله رصيد متنوع في الدراما بين الأعمال الروائية والتسجيلية والسيت كوم، من أبرز أعماله: سيت كوم “6 ميدان التحرير” من إخراج كاملة أبو ذكري، فيلم “سقراط ونبيلة” من إخراج هشام الشافعي، وسيناريو فيلم “شلة ثانوي” الحائز سابقًا على جائزة أفضل سيناريو – فرع كبار الكتّاب في مسابقة ساويرس الثقافية تحت عنوانه السابق “المدير”.
ويضم الفيلم كوكبة من النجوم يجتمعون لأول مرة في عمل فني من بينهم شيرين رضا وأكرم حسني، من تأليف، عبدالفتاح كمال الفيلم الجديد من إنتاج صفوت غطاس ومحمد فوزي ، ويمثل عودة مهمة لهما إلى عالم السينما، بعد التركيز خلال السنوات الماضية في مجال الدراما.
أحداث فيلم شلة ثانوي
تدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء، جمعتهم الدراسة في المرحلة الثانوية، لكن الحياة فرّقت بينهم لسنوات. يلتقون من جديد بعد أن وصل كل منهم إلى مرحلة من الانكسار والخذلان، نتيجة أزمات مختلفة واجهتهم في مجالات عملهم، أدت إلى شعورهم بالمهانة وانعدام القيمة، في محاولة يائسة لاستعادة كرامتهم وفرض وجودهم، يقرر الثلاثة تنفيذ عملية مثيرة ومبهرة، لكنها غير قانونية، بهدف إثبات قدراتهم للعالم من جديد. ومع تطور الأحداث، تظهر شخصية سمسارة جذابة وغامضة، تستغل حماسهم وتوجه مخططهم لصالح أجندتها الخاصة، ما يؤدي إلى خلافات حادة تهدد صداقتهم، ورغم الانقسامات التي تطرأ، تبقى روح الصداقة هي العنصر الأقوى، وتلعب دورًا حاسمًا في إعادة لم شمل المجموعة وإنقاذهم من الورطة.
