عاجل

تكليف رسمي.. سليم سحاب يكشف تفاصيل مشروعه الفني الجديد | فيديو

الدكتور سليم سحاب
الدكتور سليم سحاب

أكد المايسترو الدكتور سليم سحاب، أن التدريب والتعليم هما الأساس الحقيقي للوصول إلى الاحتراف، سواء في العزف أو الغناء، مشددًا على أن الشغف هو المحرك الأساسي في مسيرته الفنية، سواء في تدريب الأطفال أو الكبار على الموسيقى.

مشروع قومي لاكتشاف المواهب الفنية

وأوضح سحاب، خلال لقاء خاص ببرنامج "ستوديو إكسترا" المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن وزارة الثقافة كلفته رسميًا بمشروع قومي لاكتشاف المواهب الفنية في كافة محافظات الجمهورية، في خطوة تهدف إلى إبراز الطاقات الفنية الكامنة لدى الشباب والأطفال على مستوى الجمهورية.

وأشار إلى أن المشروع تم الإعداد له بعناية، حيث تم تقسيم المحافظات إلى مجموعات، وسيتم الإعلان عن مواعيد زياراته الميدانية لكل محافظة تباعًا، قبل موعد الزيارة بوقت كافٍ، بهدف إتاحة الفرصة للمواهب المحلية للمشاركة والتقديم.

واختتم قائلًا: "التعليم والتدريب هو الطريق إلى النجومية، ونحن نبحث عن الأصوات الواعدة والموهوبين لنمنحهم فرصة حقيقية للظهور والتطور".

 تفاصيل مشروع اكتشاف وتدريب المواهب

وفي السياق ذاته، تعقد الهيئة العامة لقصور الثقافة مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل مشروع اكتشاف وتدريب المواهب بمواقعها في المحافظات بالتعاون مع المايسترو الكبير سليم سحاب، وذلك من خلال برامج تدريبية لاكتشاف وتأهيل الموهوبين في مجالات الموسيقى والغناء.

يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا غدا الاثنين المقبل الموافق 21 يوليو، على مسرح السامر بالعجوزة، بحضور قيادات وزارة الثقافة، ونخبة من الفنانين والمبدعين والإعلاميين.

ويعلن خلال المؤتمر عن تفاصيل المشروع الذي يتضمن تدريب وتنمية المواهب عبر منظومة فنية وثقافية متكاملة تهدف إلى تطوير الأداء الفني، وتعزيز التذوق الموسيقي، والحفاظ على التراث الغنائي المصري.

 

وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قد التقى بالمايسترو سليم سحاب مؤخرا، حيث ناقشا سبل التعاون لتنفيذ هذه المشروعات الطموحة، التي تسعى الوزارة من خلالها إلى توجيه طاقات الشباب نحو الإبداع، وترسيخ الهوية الثقافية، والارتقاء بالذوق العام، بما يعكس مكانة مصر الحضارية ودورها الريادي.

صيف الأوبرا 2025

أكد الدكتور علاء عبد السلام إن إقامة صيف الأوبرا 2025 في إستاد الأسكندرية والأقدم في مصر وإفريقيا والتحفة المعمارية العريقة والذى تم تصميمه على غرار أقواس النصر اليونانية - الرومانية كما يضم جزءً من سور الأسكندرية الإسلامي القديم يعكس الفكر المتطور لوزارة الثقافة بإعتبار الأوبرا أحد قطاعاتها الفاعلة نحو توظيف الأماكن المفتوحة والمساحات غير التقليدية لإحتضان مختلف الأنشطة الإبداعية، وأوضح أن البرنامج الفنى للفعاليات يتناسب مع طبيعة الأجواء الصيفية بالمدينة الساحلية ويعمل على جذب أكبر عدد من محبي الفنون الجادة ويشمل مزيجًا من العروض الموسيقية والغنائية التراثية والمعاصرة.

تم نسخ الرابط