عاجل

هل يعود الأيروبكس إلى الواجهة؟ .. الكابتن يوسف سلامة يجيب| فيديو

برنامج ست الستات
برنامج "ست الستات"

عاد الحديث مجددًا عن تمارين الأيروبكس، بعدما سلط برنامج "ست الستات" المذاع على شاشة dmc الضوء على هذا النوع من التمارين، من خلال تقرير خاص قدّمه الكابتن يوسف سلامة، استعرض فيه تحولات اللياقة البدنية على مدار العقود الماضية، متسائلًا: هل آن الأوان لعودة الأيروبكس إلى الواجهة من جديد؟.

الأيروبكس في التسعينيات

تحدث يوسف سلامة، عن تمارين الأيروبكس في تسعينيات القرن الماضي، خاصة بين النساء، حيث كانت الحياة اليومية آنذاك تتسم بكثرة الحركة، والمجهود البدني الطبيعي الناتج عن استخدام السلالم بدلًا من المصاعد، والتنقل مشيًا بدلًا من الاعتماد الكلي على السيارات.

وأوضح  سلامة، أن تلك المرحلة كانت مثالية لانتشار التمارين البسيطة مثل الأيروبكس، والتي كانت كافية لتحسين التنفس، وتقوية القلب، وزيادة اللياقة العامة دون الحاجة إلى معدات رياضية معقدة أو أنظمة تدريب عالية الشدة.

 تحدٍ للياقة البدنية

وواصل يوسف سلامة: "مع تغير أنماط الحياة خلال العقدين الأخيرين، أصبح الجهد البدني اليومي شبه معدوم، في ظل الاعتماد الكبير على التكنولوجيا، والمركبات، وأسلوب المعيشة المكتبي، ما أدى إلى انخفاض معدلات الحرق الطبيعي للدهون، وازدياد الحاجة إلى تمارين رياضية أكثر شدة وكثافة".

وأشار يوسف سلامة، إلى أن تمارين الأيروبكس لم تعد كافية بمفردها لتحقيق خسارة سريعة في الوزن، خاصة في بيئة تعاني من قلة النشاط الحركي. ومع ذلك، ما زال للأيروبكس فوائد صحية مهمة، خصوصًا فيما يتعلق بدعم أداء الجهاز التنفسي، وتقوية عضلة القلب، وتحسين الحالة المزاجية.

خيار صحي لا يُستغنى عنه

وأكمل يوسف سلامة: "رغم تراجع شعبيته مقارنة بتمارين "الهيت" و"الكروس فيت" وغيرها، فإن الأيروبكس يظل خيارًا صحيًا مستقرًا، يناسب فئات واسعة، وخاصة السيدات الباحثات عن بدائل رياضية منزلية لا تتطلب معدات أو اشتراكات في النوادي الرياضية".

وأكد يوسف سلامة، أن الأيروبكس يمثل تمرينًا متوازنًا بين الفاعلية والسهولة، ويمكن إدماجه ضمن جدول اللياقة الأسبوعي إلى جانب أنواع أخرى من التمارين للحصول على نتائج أفضل.

توظيف ذكي لتقنيات خفيفة

اختتم يوسف سلامة، بالإشارة إلى أن إعادة دمج الأيروبكس في النمط الحياتي الحديث لا يعد حنينًا للماضي، بقدر ما هو توظيف علمي واعٍ لتقنيات أثبتت فاعليتها، لاسيما في حالات معينة مثل فترات ما بعد الولادة، أو لدى كبار السن، أو لمن يعانون من مشاكل في المفاصل تمنعهم من ممارسة التمارين عالية الشدة.

ويظل الأيروبكس تمرينًا مثاليًا لمن يرغب في تحسين صحته بشكل تدريجي، دون تعقيدات أو التزامات قاسية، مما يجعله مرشحًا قويًا للعودة، لا كموضة قديمة، بل كأداة حديثة في متناول الجميع.

تم نسخ الرابط