"بسبب إعاقته".. سيدة تتقدم بدعوي خلع أمام محكة الأسرة

في أروقة محكمة الأسرة، تختصر الكثير من القضايا المعاناة اليومية التي تواجهها بعض الزوجات بسبب أفعال أزواجهن التي تتحول إلى كابوس مزمن، يتراوح بين العصبية المفرطة والضغوط المالية، وصولاً إلى سعيهن لإنهاء العلاقة عبر دعوى الخلع، كملاذ أخير للهروب من حياة لا تطاق.
تفاصيل مؤثرة ترويها الزوجة
أنغام ، شابة في العشرين من عمرها، لم تكن تتوقع أن قصة حبها التي بدأت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن تنتهي عند رأيتها لاعاقة زوجها بعد علاقة ناجحة وانسجام تام مع زوجها ستنتهي في محكمة الأسرة بعد أسبوع من الزواج.
كانت علاقتهما في البداية مثالية، بنية على التفاهم والود، بدون الكذب لكنها فوجئت بعد الزواج مباشرة بأن زوجها يعاني من إعاقة بدنية، رغم أنه لم يُخبرها بالأمر مسبقًا، ولم يظهر عليه أي شيء خلال فترة التعارف، وأضافت في دعواها: "أحسست أنني تعرضت للخداع، ولم أعد قادرة على الاستمرار معه.
دعوى نفقة ضد الأب
أقام طفل يبلغ من العمر 16 عامًا دعوى نفقة أقارب ضد والده، يتهمه فيها بطرده من المنزل بعد زواجه من سيدة تصغره سنًا، زاعمًا أنها اشترطت التخلص منه حتى تنفرد بالميراث.
وأوضح الطفل في الدعوى أن والدته توفيت منذ سنوات، وكان يقيم برفقة والده إلى أن تزوج الأخيرة، لتبدأ بعدها معاناته، حيث طُلب منه مغادرة المنزل دون مأوى أو مصدر دخل، رغم أن والده يمتلك معرض سيارات معروف.
دعوي نفقة
وأضاف أن أهل الخير هم من تكفلوا به ووفّروا له المسكن والطعام، بينما والده رفض الإنفاق عليه أو حتى التواصل معه، ما دفعه للجوء إلى القضاء طلبًا لحقه في النفقة.
وفي قضية اخري ، لم تكن تتخيل فريدة أن زواجها، الذي بدأ بقصة حب عميقة وتقاصيل حالمة خلال فترة الخطوبة، سينتهي بعد سريعاً داخل أروقة محكمة الأسرة، بعد أقل من شهر علي دخولها عش الزوجية.
في جلسه بمحكمة الأسرة سردت فريده تفاصيل معاناتها مع زوجها الذي تحول من رجل كانت تعشقه إلي ماضي مؤلم بالنسبة لها، فقط لأنه لايسمع إلا صوت والدته.
بدأت القصة خلال شهر العسل، وفوجئت ريهام بوجود والدة زوجها تقيم في غرفة مجاورة للغرفة التي يقضيان فيها أولى أيام زواجهما، ما تسبب في اندلاع مشادة كلامية بينها وبين حماتها، التي لم تتركهما لحالهما، بحسب وصفها.
وبعد عودتهما إلى منزل الزوجية، تجددت الخلافات، وانتهى الأمر بقيام الزوج بتطليقها لفظيًا، وبما أن الطلاق وقع شفهيًا، فلن تتمكن من إثباته إلا عبر دعوى طلاق رسمية.
وفي خطوة حاسمة، لجأت فريدة دكتورة الصيدلة، للهروب من حياتها المليئة بالتدخلات، من خلال رفع دعوي خلع بمحكمة الأسرة ورفع دعوي ضد زوجها الذي يعمل مهندساً بإحدي الشركات.
من جانبها، أوضحت المحامية نهي الجندي لـ نيوز رووم، أنها ستتخذ إجراءات قانونية برفع تبديد ضد زوجها، بعدما رفض تسليمها قائمة المنقولات، مؤكدة أن الحموات أصبحن سببًا رئيسيًا في خراب البيوت، موجهةً لهن رسالة: "سيبوا أولادكم يعيشوا بحرّيتهم".