تسريع وتيرة العمل بمحطة مياه العزب.. خطوة جديدة نحو حياة كريمة بالفيوم

عقد المهندس محمد عبد الجليل النجار، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الفيوم، اجتماعًا عاجلًا بمكتبه بمحطة مياه قحافة، لمتابعة سير الأعمال التنفيذية للمرحلة الثالثة من محطة مياه العزب الجديدة، وذلك في إطار جهود المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة.

وشارك في الاجتماع ممثلو مركز البحوث والاستشارات الهندسية، وهم الدكتور إسلام هلالي والمهندس محمد لطفي، إلى جانب عدد من مهندسي الإشراف بالشركة، بالإضافة إلى المهندسة عفاف فكري مدير عام المشروعات، والمهندس جمعة علي مدير عام الإنتاج، وممثلي شركة الإنتاج الحربي، وشركة «أنتك» المنفذة لأعمال المشروع.

التحديات والمعوقات
وتم خلال الاجتماع مناقشة آخر مستجدات المشروع، والتحديات والمعوقات التي قد تواجه سير العمل، مع التركيز على ضمان الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لإنهاء الأعمال. كما تم استعراض مستوى جاهزية المحطة لتشغيل المرحلة الثالثة بكامل طاقتها الإنتاجية، بما يضمن توفير مياه نظيفة وصالحة للشرب للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة.

وأكد المهندس النجار على أهمية التزام جميع الأطراف المنفذة للمشروع بمواعيد التنفيذ المحددة في البنود التعاقدية، مشددًا على ضرورة تكثيف الجهود وتسريع وتيرة العمل لتجاوز أي عقبات محتملة، والتأكيد على الجودة في تنفيذ الأعمال لتقديم خدمة متميزة للمواطنين.

تطوير البنية التحتية
وأوضح أن المشروع يأتي في إطار خطة تطوير البنية التحتية للمياه بالفيوم ضمن مبادرة «حياة كريمة» التي أطلقتها القيادة السياسية لتوفير حياة كريمة للمواطنين من خلال تحسين الخدمات الأساسية، وخاصة في قطاع المياه والصرف الصحي، والذي يمثل أحد أهم عوامل التنمية المستدامة والصحة العامة.
وشدد النجار على التعاون المستمر بين الجهات المختلفة، سواء شركات التنفيذ أو المراكز البحثية، لضمان تنفيذ المشروع بأعلى مستوى من الدقة والكفاءة، مؤكداً حرص الشركة على تقديم أفضل الخدمات وفقًا لأعلى المعايير الفنية والهندسية.

توفير كافة الإمكانيات
وأكد أن الشركة لا تدخر جهدًا في توفير كافة الإمكانيات المادية والفنية واللوجستية اللازمة لدخول المرحلة الجديدة الخدمة، والتي من المنتظر أن تضيف 120 ألف متر مكعب يوميًا من مياه الشرب إلى شبكة التوزيع .

بما يسهم في تحسين ضغوط المياه بمختلف أنحاء المحافظة وتلبية احتياجات المواطنين المتزايدة، خاصة في ظل النمو السكاني والعمراني الذي تشهده محافظة الفيوم .
